أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ، وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ»
(سفر أعمال الرسل 16: 9)
وَظَهَرَتْ لِبُولُسَ رُؤْيَا فِي اللَّيْلِ:
رَجُلٌ مَكِدُونِيٌّ قَائِمٌ يَطْلُبُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ: «اعْبُرْ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ وَأَعِنَّا!».
يا لجود الرب الغني حين يفتح بابًا قصدناه،
فاختبرنا فيه اكرام الرب الصالح؛ وكان لخيرنا! .
ويا لرحمته الكثيرة حين يغلق بابًا رغم اصرارنا
كان من الممكن أن يضرنا أو يفتح النار على ديارنا!
ويا لحكمته العجيبة حين يتأنى كثيرا علينا
ثم يستجيب في وقته، مكافئًا انتظارنا!
#ثلاث_بركات خلف الأبواب المغلقة:
١- أبواب يغلقها الرب ليحفظنا من شر أو ضرر.
يجب ان تدرك أن الرب يرى ما لا تراه أنت، يرى ما يدبره الأشرار في الظلام وما يخطط له الشيطان ويرى الاخطار التي قد تواجهك، فاشكر الرب وسلِّم له طريقك واخضع له راضياً وقانعاً.
٢- أبواب يغلقها الرب لأنه رأى لنا شيئاً أفضل.
كثيرًا ما نكتشف على مر السنين كيف يتحول الأمر . الذي كان مدعاة للتذمر بسبب عدم نوال ما طلبناه إلى مدعاة للشكر لأن الرب شاء لنا بما هو أفضل «اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ. »( 1تس ٥: ١٨)
٣- أبواب يغلقها الرب لأن الوقت لم يحين بعد.
الحقيقة التي نحتاج أن نتذكرها دائماً أن «لكل شيء وقت» وأن آجالنا ( أي أوقاتنا ) في يده، مرتبة بإتقان شديد. اصبر له ، فإنه لو تأني يستجيب في الوقت المعين. انتظر الرب ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب. تذكر الوعد القائل:« أما منتظروا الرب فيجددون قوة. يرفعون اجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون» ( إش ٤٠ : ٣١ )
الرب صالح….
يظل الرب صالحا… مهما حدث
وهو يعمل كل شيء حسنا في وقته.
وهو بحكمة يفعل…. وذا هو الأفضل.
لا يرضى أن يضرنا وأيضا لا يمنع جوده عنا.