Home / برامجنا الاذاعية / هل الخلاص بالايمان ام بالاعمال ؟

هل الخلاص بالايمان ام بالاعمال ؟

 

          يارب

ما أعظم اسمك …. ما اعظم اعمالك …. كلها بحكمة صنعت .

نعم  يارب – ليس بالخبز وحدة يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله الواحد الذى لا شريك له ،

     شكرا لانك منحتنا اعظم عطية الا وهو الخلاص . خلاص النفس الغالية من قبضة الشيطان

– واليوم يا الهى اقف مستسلما بين يديك ، امنحك ذاتى ، واطلب هدايتى وارشادى ، اجعلنى

ابيع الدنيا وترابها ، واربح السماء وامجادها ، امنحنى الغفران ، واسكب علىّ الحب والسلام .

   آمين  

سلام الرب معك ،اشكر الله من اجل عطاياه الجديدة لنا فى كل صباح اتمنى لك كل تقدم فى كل اعمال ايدك ، وانا ايضا اتمنى ان نكون اصدقاء واخوة دائما ، نتبادل الرسائل والافكار التى تبنى حياتنا

سوف اتحدث هذه المرة عن كيف نتحرر من الخطية ؟

 وهل هناك حقا طريق للتحرر من عبودية الخطية ؟ وهل نستطيع ان نختبر حب الله العجيب الذى نشعر به حولنا رغم عجز عقلنا المحدود عن فهم الله اللامحدود  ؟

فقد قدم الله اروع هبة الهية لكل واحد فينا باسمه ، الا وهو طريق الخلاص الابدى ، او ما تسمية كلمة الله ايضا طريق الحياة الابدية .

فشكرا لله الذى جعلنا نعرف بالتحديد ماذا سيكون مصيرنا بعد الموت   ؟

هذا واود ان اوضح لك كيف اعد الله لنا طريق  الخلاص من الهلاك ، فلقد قدم لنا الله فداءَ شخصياَ كشف لنا طريق للحق والحياة الافضل .

لقد انطلقنا كساعين فى الايمان ، فى رحلة روحية لها هدف واحد ، الا وهو ان نبحث ونعثر على الوسيلة الى قرب الله  ان رؤية جلاله تعالى هى اسمى غاية فى الحياة ، لكن البحث آمر صعب لان الانسان مخلوق بضعف ومولود فى حالة من الظلام ، غير ان الرحمان ، الذى هو النور قد اضاء الطريق امام الانسان بنور كلمته عز وجل ، ونحن فى هذا  النور نستطيع ان نرى ونؤمن ونعمل وفقا لذلك .

 ان الكتب المقدسة هى حقا هداية ونور للناس ، فهى تبين للباحثين الصادقين طريق الله الكامل ، كنقيض لطريق الانسان ذى العيوب والنقائص .

هذه الكتب المقدسة تكشف عن سر رحمة الله ، التى تود ان تلمس قلب كل منا لذا نبدا  بمراجعة وجيزه لحياة  بعض الانبياء القدامى  ومنها نرى كيف اشاروا الى تحقق رحمة الله للجنس البشرى .

آدم   :  تقول لنا كلمة الله عن كيف سقط آدم وحواء وتم طردهما من الجنة  ؟ وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التى عملها الرب الاله . فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تا كلان من كل شجر الجنة ، فقالت المرأة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل ، واما ثمر الشجرة التى فى وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا ، فقالت الحية للمرأة لن تموتا ، بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح  اعينكما  وتكونان كالله عارفين الخير والشر ، فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للاكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهية للنظر فاخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فاكل ،فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان فخاطا اوراق تين وصنعا لا نفسهما مآزر …   الخ .

كلنا نعلم علم اليقين ان الله  طاهر وقدوس وبار ….. ولا يوجد فى محضرة شىء نجس او دنس .. حاشا لذلك عندما اخطاء آدم وحواء كان لابد طردهما من المكان الذى كان الله يتحدث فية لآدم….   وقبل الخطية يقول الكتاب المقدس عنهما ( كانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان )  ونتيجة الخطية حاولا ان يغطيان خجلاهما فصنع لانفسهما مآزر من اوراق التين ( سفر التكوين 3 : 21 ) فى العهد القديم اى التورة ولا ننسى ان  هذا الغطاء كان من صنع ايديهما ، فلم يكن كافيا ، وما كان للغطاء الملائم ان ياتى الا من الله البارى الغفور نفسه .

 وهنا نطرح سؤال

ماذا صنع و فعل الله معهما  ؟  تقول كلمة الله – ** وصنع الرب الاله لآدم وامراته اقمصة من جلد  والبسهما **

سفر التكوين 3 :21 وهكذا تعطينا هذه الاقمصة الجلدية اول لمحة عن التضحية بالحيوان ، هذه التضحية حجبت معصية آدم وحواء ( رمزيا  ) وكانت تلك الاقمصة تذكيرا رمزيا بتدبير رحمة الله المدهشه ، فان هذه الذبيحة الحيوانية كانت علامة على بداية نظام التضحية فى العبادة ، حيث ممارستها انتقلت الى بنى آدم كما نرى قرابين قاين وهابيل اذ تقول كلمة الله ( وحدث من بعد ايام ان قايين قدم من اثمار الارض قربانا للرب وقدم هابيل ايضا من ابكار  غنمه ومن سمانها فنظر الرب الى هابيل وقربانه ، ولكن الى قايين وقربانه لم ينظر ، فاغتاظ قايين جدا وسقط وجهه )

وهكذا فقد رفض الرب قربان قاين لانه لم يتفق مع مطلب الله اذ قدم من محاصيل حقله التى عرض بها ثمرة عمله وجهده هو ، ولكن الله اقام نظام هو ( التضحية بالحيوان ) لا بالنباتات والزهور وكانت غاية الاهمية هى ان يراق دم  لان فى ارقة الدم رمز الحياة وهى تؤكد على خطورة الذنب وفداحة ثمنه وفى الحقيقة ان ثمن الخطية غال جدا ، الى حد ان الخالق العزيز وحده قادر على دفعه ، اما اسلوب الانسان نفسه فى دفع الثمن فسيظل دائما فى عجز كبير لانه ماذا يعطى الانسان فداء عن نفسة .

نوح  : ناخذ فى اعتبارنا ، قصة نوح والفيضان العظيم لقد حفظ الله نوحا واسرته فى السفينة التى قال له الله ان يصنعها وحالما تراجعت مياه الفيضان قدم نوح ذبائح حيوانية اعترافا منه برحمة العلى المجيد وتعبيرا عن امتنانة للحماية الالهية له ولاسرته فخرج نوح وبنوه وامراته ونساء بنيه معه وكل الحيوانات وكل الدبابات وكل الطيور كل ما يدب على الارض قد خرجت من الفلك وبنى نوح مذبحا للرب واخذ من كل البهائم الطاهرة واصعد محرقات على المذبح ( سفر التكوين 20 – 18 : 8  ) .

ابراهيم  :   لقد افتدى الله ابن ابراهيم ، حيث امتحن الله ايمان ابراهيم على نحو لم يسبق له مثيل فقد طلب منه ان يصطحب اسحاق الى جبل بعيد ويقدمه ذبيحة  هناك …….   ربط ابراهيم اسحاق على المذبح ، ورفع السكين ليذبحه وعندئذ ناده الملاك قائلا ( لا تمد يدك الى الغلام … الان علمت أنك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عنى ) ثم كررالله جميع وعوده لابراهيم ، قائلا ( أكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء … ويتبارك فى  نسلك جميع امم الأرض ، من اجل انك سمعت لقولى ) وايضا ستكون هذه البركة  فى هيئة قربان تماما كما كانت فى حياة ابراهيم .

يوسف :  نأتى الان الى الرواية الجميلة عن يوسف الذى بت فى ولائه للرب ، لقد باركه الله ورفعه فى آخر  الامر من درك العبودية الى منصب رفيع وهو رئيس الوزراء ونتيجة لذلك استطاع يوسف ان ينقذ عائلته من المجاعة وأعد لابيه واخوته ان ينتقلوا من فلسطين الى مصر فشرع ابوه فى هذه الرحلة الطويلة من غير ان ينسى رحمة الله وتقديم تضحيات حيوانية وارتحل يعقوب وكل ما كان له واتى الى بئر سبع وذبح ذبائح لاله ابيه اسحق ، فكلم الله يعقوب قائلا  ( انا الله اله ابيك لا تخف من النزول الى مصر لانى اجعلك امة عظيمة هناك انا انزل معك الى مصر وانا اصعدك ايضا”  ( سفرالتكوين 4 – 1  : 46  ) .

موسى وهرون  :  انقذ الله بنى يعقوب كما وعد تعالى من عبودية فرعون واعادهم الى الارض المقدسة ، وعين لهم قائدا هو النبى موسى ونجد فى دراستنا لحياة موسى تطبيقات عديدة للتضحية القربانية ( سفر الخروج – التوراة )  وهكذا بوسيلة القربان ، افتدت رحمة الله حياة الانسان .

يحيي  :  ( يوحنا المعمدان ) كانت مهمة يحيى جليلة الشان لانه اظهر من كان يعد الطريق له فقد اعلن للناس جميعا هذه الكلمات التى لا تزال مدوية وواضحة ( أ نظرو هذا هو حمل الله الذى يرفع خطيئة العالم – بشارة يوحنا 1 :29 

اظهار رحمة الله    اذ نفحص بدقة هذه الامثلة التوضحية لذبيحة القربان ، فنجد انطباعا قويا فى نفوسنا قد خلفته ان هذه الامثلة متصلة برحمة الله .

# كانت رحمة الله هى التى زودت آدم وحواء بغطاء الغفران  .      # رحمة الله هى التى نجت نوحا واسرته .

# رحمة الله هى التى فدت ابن ابراهيم .              # رحمة الله هى التى صا نت  يعقوب واسرته فى مصر .

# رحمة الله هى التى انقذ ت بنى يعقوب من قضائه تعالى فى بلاد فرعون .

# رحمة الله هى التى فتحت الدرب امام هرون ليدخل الى جلال القدس .

#  هاهى رحمة الله التى يمكنها ان تسترد ( الميت ) الى الحياة وتغفر الذنوب للناس . 

ان القربان حقا هو اظهار لرحمة الله لكل انسان وهذه هى ذات الرحمة التى  تقود بلطف قلب الساعى فى الايمان الى قرب الاله الودود الرحمان الرحيم ، ويجدر بنا الا ننسى ان ذبيحة القربان هى  تذ كير باستجابة البارىء الكريم لحاجتنا  ، انها ليست عرضا لاعمالنا  الحسنة فلن  تكون حسانتا ابدا  كافية لان تسد ثمن الخطية الشخصية وهو ثمن باهظ جدا ، الله وحده سبحانه وتعالى هو القادر ان يدفع هذا الثمن نيابة عنا .

وهنا نضع سؤال .. ما هو هذا الثمن الباهظ  ؟

نحن انفسنا نستحق ان نقاسى لاننا الخاطئون ، كما نستحق ان نلقى فى جهنم وبئس المصير ، لكن الاله الرؤوف الرحيم الحنون ابقانا واحيانا ، فللجنس البشرى ان يستمر فى وجوده ، واذ فعل الله ذلك فانه هو تعالى قد حمل خطايانا التى نجمت عن الشر الذى فعلنه ، عندما جاء سيدنا المسيح لكى يحمل المعاناه بنفسه من الالم والذل والموت

لقد كان هدفه الرئيسى ان يكشف عن محبة  الله لكل كائن بشرى ، لقد جاء المسيح بوصفه القربان النهائى والقدسى ، كانت جميع الذبائح الحيوانية التى سلفت تذ كيرا بان الله سيجهز الذ بيحة القربانية الكاملة لتفدى بنى آدم وحل ذلك اليوم بمجىء المسيح يسوع وهاهى كلمة الله تقول لنا فى التوراه عندما تنبأ النبى اشعياء قبل ظهور المسيح عيسى بسبعمائة عام عنه قائلا : ( لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها …… وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا …… وهو حمل خطيئة كثيرين وشفع فى المذ نبين ) سفر اشعياء النبى 4 : 53  – 13 :  52   سفر اشعياء فى االتورة اى العهد القديم من الكتاب المقدس  .

وتمضى الكتب المقدسة ابعد من موت المسيح لتكتب لنا انه قام من الموت ، فمن خلال مهمة المسيح وبواسطة موته وقيامته امكن للشفاء والسلام ان ياتى الى قلب الانسان لان المسيح دفع ثمن الكفارة عن جميع البشر ، عنى وعنك وبذلك العمل يتبرر المرء ويصبح جديرا بان يتمتع من جديد بالاتحاد الروحى مع الرحمان الرحيم .

بركات القربان ( اى بركات فداء المسيح لنا )  :

1-  الغفران .    2- الكفارة .     3- المصالحة .       4- الحياة الروحية       5- الميراث ( النيصب )

وباختصار شديد هذا ما كان يفعله الانسان لكى يكفر عن خطيئة اى ان يقدم  ذبائح حيوانية كاملة بلا عيب اى بلا جروح او مكسورة العظام ، او …. بل تكون سليمة تماما لكى تقبل من الله . هذا ماكان يفعلة الانسان لكى يقترب من الله لكى يعفو عنه ويكون معه ويحميه من ا خطار الطريق ، و…..  الخ ، ولكن يوجد ما هو اهم فى قرارة الانسان داخليا وهو عندما ينفرد بنفسه يتطلع الى سؤال هام فى حيا ته

ماذا بعد الموت   ؟      هل يستطيع الانسان ان يعرف مصيره بعد الموت  ؟ 

  بل ماذا يخبىء لى المستقبل  ؟
تحدثنا كلمة الله ان هناك ثلاثة انواع من الموت  !!

 1- الموت الروحى : وهو انفصال النفس عن الله ، فتقول كلمة الله * واذا كنتم اموتا بالذنوب والخطايا * وهذه حالة كل  انسان بعد سقوط آدم ، اذ يصبح ميتا روحيا  الى ان ينال الخلاص .

2- الموت الجسدى  : وهو انفصال النفس عن الجسد ، وعودة الجسد الى التراب متحلال الى عناصره البسيطة .

3- الموت الثانى  :  وهو هلاك النفس الابدى ، وعذاب روح الانسان فى جهنم ، وها هوالانسان يتساءل مهما كان مركزه  ، ……..  ماذا افعل لكى انجو من الهلاك الابدى  ؟ بل ماذا افعل لكى ا ربح النعيم والسماء ، هناك فى حضرة الله ؟ لقد  قدم الله لكل العالم اروع عطيه الهيه ، نعم لقد قدمها لكل واحد فينا باسمه .

انها عطيه الخلاص المجانى ، لقد احب الله الانسان محبة ابدية لا مثيل لها فان كلمة الله تقول فى بشارة يوحنا 3:16

لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية  .

لقد عفى الله عن الانسان من تقديم ذبائح حيوانية لكى يكفر عن خطيئه ، لان المسيح كفر عن خطايا العالم كله حتى ان كل من يؤمن به لا يهلك فى نار جهنم بل تكون له الحياة الابدية ، بمعنى ان تكون له الجنة بعد الموت الجسدى  فليس على اساس الاعمال  الحسنة التى نفعلها نرضى الله ، او تكون لنا شركة طيبة معه او لكى نربح النيعم فى الآخرة ، حيث اود ان اوضح هذه  النقطة اكثر بمعنى ان الاعمال الحسنه ليست لها قيمة فى نظرالله ولكن الاعمال الحسنه تأتى بعد الايمان ، فالاعمال الحسنة قبل الايمان كما قلت ليست لها قيمة مهما فعلنا . ولكن متى تكون اعمالنا لها قيمه ومرضيه ومقبوله لدى الله ؟     عندما يؤمن الانسان بما فعله الله من اجله ويؤمن ان الله ارسل يسوع المسيح لكى يفدى الانسان من الهلاك الابدى ويمحنه الخلاص وغفران الخطايا . واكرر شىءهام وهو ان غفران الخطيه بواسطه المسيح عندما نقبله لا يعنى ان يفعل الانسان كما يشاء بعد الايمان ، بل بالعكس يعيش الانسان فى شركة طاهرة مقدسة نقية مع الله لان الله قدوس وطاهر وبار …..  فحاشا لله ان تكون له شركة مع اى انسان خاطىء، ولا ننسى بان الانسان المؤمن معرض لمكايد ابليس دائما لكى يبعده عن طريق النور والشركه مع الله ، وقد وعد الله بان يسامح الذين أخطاءوا ويعطيهم قوة لكى يقاوما بها ابليس ولا يخطئوا مرة ثانية . حيث يقول الكتاب المقدس رسالة يوحنا الاولى 1 يوحنا 1 : 9  ** ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم ** وايضا فى  رسالة رومية 10 : 9 – 10 **(  لانك ان اعترفت بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله اقامة من الاموات خلصت ، لان القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص ) اذا من المهم ان نعرف مرة ثانية ان الايمان اولا ثم الاعمال  – ا فسس 2 : 8  ( لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان وذلك ليس  منكم هو عطية الله )

فهذا هو الطريق الذى اعده الله للانسان كى ينجو من الهلاك الابدى ، لانه بالايمان يصبح الانسان خليقة جديدة ) وتقول كلمة الله فى كورنثوس الثانية 5 : 17 ( انن كان احد فى المسيح فهو خليقة جديدة  الاشياء العتيقة قد مضت ، هوذا الكل قد صار جديدا ، هناك خطر التاجيل والرفض لما قدمه الله من خلاص مجانى للانسان ان مصير حياتنا يتوقف على هذا القرار ، الذى يجب ان يأخذ بعين الاعتبار والاهتمام ، فايهما اهم مصير حياتنا الابدى ام مصير حياتنا الارضى والوقتى  ؟ فكم سنة نعيش على هذه الارض ، سبعون او  ثمانون … وماذا بعد  …. !!  ؟

تقول كلمة الله فى سفر العبرانين 2 : 3 ( كيف ننجوا نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره  ؟ )

وفى يوحنا 3 :36 ( الذى يؤمن بالابن له حياة ابدية والذى لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث علية غضب الله )

وايضا فى بشارة متى 24: 42 ( اسهروا اذا لانكم لاتعلمون فى أية ساعة  يأتى ربكم )  . هذا يجعلنا ان نسأل انفسنا 

س1 . كيف ا نجو من الموت الثانى   ؟

س2 . ماذا ينبغى ان افعل لكى اخلص     ؟

س3 . اريد ان اربح السماء وامجادها ، اريد  الغفران لآثامى ، اين الطريق  وكيف  ؟

1كورنثوس 1 :30 ( الانجيل اى العهد الجديد ) –  المسيح يسوع صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء .

اتركك فى رعاية الله وحفظة ، اتمنى لك كل تقدم وتفوق وايضا صحة جيدة ، سلامى الى كل الاخوة والاصدقاء اصلى من اجلك كثيراً ومن اجل بلادكم الرب يرعاكم ويحفظكم ويسدد كل احتياج . ودائما تعيشوا فى سلام .

   وسلام الله الذى  يفوق كل عقل يحفظ قلبك وفكرك وحياتك دائما من الان والى الابد . 

 

مع محبتى الاخ باولو

 

https://www.facebook.com/LoveVoiceofhoperadio

 

https://radiovoh.com/

 

Tel : +357 95 967002 

Comments

comments

Check Also

اسرار النجاح والتفوق من كلمه الله – برنامج جديد سياتي قريبا

..قريبا مواعيد البث الالكتروني المباشر عبر قناه الامل الدولية الميعاد: الجمعه والاحد ألساعة 11:00 مساء …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

 
Chat  
RadioVOH FB page Chat Online
+

Themes by themesfreedownloader.com

Themes55