أنا الرب شافيك
خروج٢٦:١٥
تعاني اليوم من مرض قاتل ووصلت حالتك الى الموت وجسدك محتاج الى شفاء. ظروفك متعبة ومحتاجة الى شفاء. تعيش في قلق وحزن ونفسيتك مهزوزة وحاسس بالرفض ومحتاج الى شفاء. العلاقات الأسرية ومع من تحبهم في حياتك تحتاج الى شفاء.
الخبر السار لك اليوم انه مازال الرب يسوع يشفي وينقذ، هو يقول لك اليوم “أنا هو الرب شافيك” كما هو مكتوب في سفر الخروج ٢٦:١٥
شفاء الرب في أربع دوائر:
١- شفاء الأجساد المريضة
من ممكن حالك اليوم مثل حال المرأة المكتوب عنها في انجيل مرقس ٥ واية ٢٦
“قد تألمت كثيرا من أطباء كثيرين، وأنفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئا، بل صارت إلى حال أردأ” …ولما ذهبت الى يسوع، قال لها في
اية ٣٤ من انجيل مرقس ٥
“يا ابنة، إيمانك قد شفاك، اذهبي بسلام وكوني صحيحة من دائك”
مهما كان مرضك والذي تعاني منه في جسدك، والذي لم يستطيعوا الاطباء علاجه وصرت في حالة اردأ، تعال للرب يسوع اليوم وأعلن ثقتك وايمانك بالرب يسوع وقول له “قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ، وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ.” (أيوب ٤٢: ٢)…وقول له انا اؤمن بأنك الرب الشافي وتستطيع ان تشفيني وتمنحني السلام الان مثلما فعلت مع هذه المرأة. وأسمع الرب يسوع وهو يقول لك كما هو مكتوب في انجيل مرقس ٥ واية ٣٦
“لا تخف. آمن فقط”.
٢- شفاء للأحداث والظروف
سلم للرب الظروف المتعبة ليشفيها ولو كانت هناك مرارة داخلك تعال للرب وهو يشفي أعماقك وتبرأ بلمسة من الرب وهو يشفي (عملك وظروفك المختلفة) وقل للرب: أقبل يارب شفاءك الحقيقي لظروفي الصعبة وأعلن احتياجي لك.
٣- شفاء النفس والمشاعر
لو كان قلبك مكسور ومجروج, الرب يشفي النفس المهزوزة ويحررها من القلق ويشفي المشاعر الحزينة ويحررها من عقد الذنب
“أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ” (إش ١:٦١)
فهو يشفي منكسري القلوب
( القلوب التي تفتت من كثرة الهم )،
لذلك إعلن إيمانك أن الرب يشفي نفسيتك من الحزن وعقد الذنب
والإحساس بالرفض
أو الفشل ويشفي مشاعرك المجروحة
ويعطيك القدرة أن تسامح نفسك وتسامح الآخرين.
٤- شفاء العلاقات
الرب يشفي من كل ما فعله إبليس في مجال العلاقات من أذى لكي لا نقبل بعض. ثق أن الرب قادر أن يشفي العلاقات الأسرية ويرد قلب الأبناء إلى الآباء والأمهات والاخوان والخوات مع بعض.
إعلن شفاء الرب لظروفك ولنفسيتك ولعلاقاتك ولجسدك على حساب ما فعله الرب على الصليب وغفرانه لخطايانا بدمه الثمين المسفوك لأجلنا وضع ثقتك في الرب واشكره وقول له كما هو مكتوب في مزمور ٣٠ واية ٢
“يَا رَبُّ إِلهِي، اسْتَغَثْتُ بِكَ فَشَفَيْتَنِي”.
القس / مجدى خلة
فايبر واتس اب
009647502720873
الوسومترامب - ادلب - الحب و الجنس - الزواج