احد الشعانين2021

images.jpeg

“خمس فئات حاضرين في أحد الشعانين ”
في دخول ربنا المبارك يسوع المسيح الى أورشليم في مثل هذا اليوم منذ قرابة الفي عام كانت هناك على الأقل خمس نوعيات من البشر .. واعتقد انهم حتى الآن بيننا في بيوتنا وكنائسنا و عالمنا .. استعرضهم على النحو التالي :
? اولا : المادحين ? ثانيا : التابعين
? ثالثا : تجار الدين ? رابعا : المنتقدين
? خامسا : المحتاجين
______________
? اولا : “المادحين” :
وَالْجَمْعُ الأَكْثَرُ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَانًا مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ. (متى ٢١: ٨)
وهي الفئه التي تطبل وتزمر وفرشت ثيابها وصرخت اوصنا اوصنا وبعد ايام هتفت اصلبه اصلبه..وهي فئة الباحثين عن المصالح الشخصيه .. ويبحثون عن خلاص من مشاكلهم الوقتيه دون معضلة الخطيه .. يملأون بنوك الكنائس في الاحتفالات أعدادهم بالالاف والمئات .. لكنهم يبغون خلاصا من الضيق والرومان متناسين وحياتهم مرتعا للخطية و قلوبهم في قبضة الشيطان ..!!
? ثانيا : “التابعين” ..
فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ وَفَعَلاَ كَمَا أَمَرَهُمَا يَسُوعُ، (متى ٢١: ٦)
وهم التلاميذ الذين تبعوه وهو منتصر وهربوا عندما تم القبض عليه وهي فئة الخائفين اليائسين وقت الضيق والبليه .. منهم من هرب تماما خوفا و رعبا وهم الأغلبية .. ومنا من يمسك العصا من المنتصف ويتبعه من بعيد مثل بطرس ومنا من يكمل معه للمنتهى مثل يوحنا الحبيب
? ثالثا : “تجار الدين”
وَدَخَلَ يَسُوعُ إِلَى هَيْكَلِ اللهِ وَأَخْرَجَ جَمِيعَ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ (متى ٢١: ١٢)
.وهم الذين حولوا بيت الله الى مغارة لصوص وكانو يستخدمون الهيكل ك مكان للبيع والشراء وازدروا بالمقدسات الالهيه .. حولوا الرسالة السماوية الساميه إلى مهنة ومكسب من خلالها يتربحون ويتجارون بكلمة الرب الثمينة ..
? رابعا : “المنتقدين” ..
فَلَمَّا رَأَى رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ الْعَجَائِبَ الَّتِي صَنَعَ، وَالأَوْلاَدَ يَصْرَخُونَ فِي الْهَيْكَلِ وَيَقُولُونَ:«أُوصَنَّا لابْنِ دَاوُدَ!»، غَضِبُوا (متى ٢١: ١٥)
وهم الفريسيين الذين انتقدوا صراخ الجمع والاطفال وهي فئه تنظر الى كل ما هو ايجابي نظره شريره سلبيه .. وهم يمثلوا فئة من البشر لا يعجبها معاملات الله ولا سلوكيات من حولهم و دائما يروا الامور بطريقة سلبيه ينتقدون الخدام والمخدومين والقديسن والمؤمنين ..
? خامسا : “المحتاجين”
وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ عُمْيٌ وَعُرْجٌ فِي الْهَيْكَلِ فَشَفَاهُمْ. (متى ٢١: ١٤)
وهم العرج والعمي الذين شفاهم الرب وفتح اعينهم وهي الفئه التي استفادت من النعمه الغنيه .. وهؤلاء هم انا وانت و انتي .. وحده يستطيع أن يشفي كل مرض و يسدد كل احتياج و يملأ كل نقص .. يشفينا روحيا و نفسيا و جسديا..
صديقي .. صديقتي .. ولم يزل حتى اليوم يملأ “المادحين” بنوك كنائسنا .. و يسير ” التابعين” في ركب شوارعنا .. في الوقت الذي تحول فيه ” رجال الدين ” الى تجار دين لا رعاه يشددوننا في مصائبنا .. ولم يزل هناك “المنتقدين” لكل ما هو يمجد الرب وفقط صاروا يبحثون عن ما يضايقنا .. ولكن شكرا لله .. “المحتاجين” ينهلون من نبع النعمه ويلمسون يد الله .. فلا العرج اعاق وصولهم للسيد .. ولا العمى حجب عن قلوبهم نعمته التي تبررنا وتخلصنا .. وكل عام وحضراتكم بخير مع كل عائلاتنا و أسرنا .. !!
منقولة للامانة
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
00201157683231

Comments

comments

شاهد أيضاً

دوافع الخدمة اية؟؟؟

تحديد سبب ودافع الخدمة التي أقوم بها أمر هام جدًا. كذلك معرفة المواهب الموجودة عندي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

 
Chat  
RadioVOH FB page Chat Online
+