الإرسالية العظمى
“فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر.” (مت 28: 19- 20)
يوصينا الرب أن نتلمذ الناس، نعمدهم ونعلمهم.”التعميد”و”التعليم”هما وسيلتان بهما نتمم الوصية”ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهوداً في أورشليم واليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض.”أع 1: 8 يمكننا تنفيذ الإرسالية العظمي بقوة الروح القدس. وعلينا أن نكون شهوداً للمسيح منفذين الإرسالية العظمى في مدننا (أورشليم)، في ولاياتنا وبلادنا (اليهودية والسامرة) وأي مكان آخر يرسلنا إليه الله (إلى أقصى الأرض).
سباعية الإرسالية : دواء- امتلاء – شفاءً – نداء—رجاء- دعاء- بقاء.
1- الدواء
“ما ابتدأ يسوع يفعله و يعلّم” (أع 1: 1) لم ينته الرب يسوع من العمل”يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لان الله كان معه.” (أع 10: 38) لا يزال يعمل من خلال جسده، الكنيسة. نحن يداه، قدماه، عيناه و شفتاه. ليس مجرد الشفتين فقط، بل كثير من الناس حولنا مرضي وفي حاجة إلي الدواء الشافي.
2- الامتلاء
امتلأ الرب يسوع بالروح القدس. كان يتكلم و يصنع المعجزات بقوة الروح القدس (أع 10: 38.) ووعد المؤمنين أن يفعلوا الأعمال التي عملها.بل وأعظم منها بقوة الروح القدس أيضا (يو 14: 12). أوصي الرب يسوع “أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني. لان يوحنا عمد بالماء وأما انتم فستتعمّدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير (أع 1 :4- 5)
الروح القدس يعطى قوة
فى عدد 8 يقول الرب يسوع أنهم سيقبلون قوة “Dunamis” (دوناميس) وهى تعنى قوه متفجرة عندما يأتي الروح القدس على حياتهم. من هذه الكلمة اليونانية نؤخذ كلمات الدينامو والديناميت والسلطان. السلطان الذي يعطيه الرب هو في غاية الأهمية. هي القدرة على إظهار سلطان الرب المعطى لنا، لنشهد بقوة أن الرب يسوع حيً اليوم وإلي الأبد
3- الشفاءً
“لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض” (أع 1 : 8. نشهد للناس بما عمله الرب يسوع في حياتنا وأنه ما زال يغفر، يشفى و يبارك لذلك عندنا الكثير لكي نقوله. عندها يعمل الروح القدس من خلال كلماتنا على إقناع النفوس أن ما نقوله صحيح.إذا آمنوا و قبلوا يسوع في حياتهم صاروا أحرار، إذا رفضوا فهم يبقون في العبودية للخطية وإبليس. نبدأ بالشهادة في أورشليم
4- النداء
“ثم سمعت صوت السيد قائلا من أرسل ومن يذهب من اجلنا. فقلت هأنذا أرسلني” (اش 6 : 8) يجب أن نعمل ما يطلبه منا الرب بسرعة حتى يأتي الرب يسوع يأتي ثانية. علامات كثيرة تقول لنا أن مجيئه الثاني قريب. الآن هو الوقت لكي نصلى ونربح عائلاتنا وأصدقائنا للمسيح الملك الذي سيعيد ترتيب العالم بالعدل الصادق قبل أن ينتهي تاريخ البشرية
5- الرجاء
أمضى الرب يسوع 40 يوم يُعلِّم التلاميذ الأمور المختصة بملكوت الله. (أع 1: 3) ملكوت تعنى سُلطان وحُكم الله.حيثما يُعلَن عن الرب يسوع الملك، حين يسود عدل و بر الرب الملك. ستتغير الحياة، العائلات، الكنائس والمجتمعات عندما يصير الرب يسوع ملكاً و يأخذ طريقه في حياتهم. هذا هو رجاء البشرية
6- الدعاء- الصلاة
“ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة. وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين.وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس” (أع :2: 1- 4)
7- البقاء— تعيين قاده جدد
“ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسول” (أع 1: 26) استبدل التلاميذ يهوذا الإسخريوطي بمتياس.
الوسومترامب وسوريا و العراق والحب و الزواج