التوقيت الالهي

لا تنزعج في تأخير الرب في الاستجابه
مقاصد الله لا يعلمها غير الله
+حين أنقذ مردخاى الملك احشويرش من القتل،
توقع أن يُكَرِّمه الملك فى حينها
.. لكنه لم يفعل الا بعد سنوات. ،
وفى نفس اليوم الذى خطط فيه هامان لقتله،امر الملك في تكريم مردخاي( استير من ٦ :١٠ – ١١)
لو لم يتأخر التكريم لسنوات،
لقُتل مردخاى على يد هامان ..
?لكن الله لم يُرِد لمردخاى تكريماً عابراً،
بل تكريماً مع إنقاذ حياة ..
+حين فسَّر يوسف حلم الساقى،
توقع أن يذكره أمام فرعون .. لكنه لم يفعل ..
وبعد سنتين تذكره (تكوين٤١: ١)
??لو لم يتأخر الساقى سنتين
لخرج يوسف عبداً فى بيوت المصريين .
لكن الله لم يُرِد له الخلاص من “السجن فقط” ..
بل الجلوس على العرش !
+حين تحوَّل النيل إلى دم
توقع موسى أن يطلق فرعون الشعب .. لكنه لم يفعل ..
?وبعد عشر ضربات أطلقهم فرعون ..
لو أُطلِق الشعب بعد الضربة الأولى
لخرجوا ليعبدوا الله فى البرية مسيرة ثلاثة أيام ثم يعودوا ..
لكن الله لم يُرِد لهم “إجازة” من العبودية . بل حرية منها.
+تمنَّى التلاميذ أن ينزل المسيح عن الصليب ليؤمن به الجميع ..
لكنه لم يفعل ..
??لو نزل المسيح وقتها لتسبب ربما فى خلاص البعض ..
لكنه لم يُرِد أن يهزم صالبيه ليخلِّص البعض،
بل أن يهزم الموت ليُخلِّص الكون ..
احبائى
كل تأخير وراءه تدبير،
وهو أروع من أحلامنا بكثير ..
?حين تتأخر استجابة الرب أياماً أو سنوات ..
فلأن تدبير إنقاذك الأرضى
أو خلاصك الأبدى يستلزم تلك المدة ..
?لنثق فى ذلك الكاشف لكافة أسرار الكون،
والمُطَّلع على أدق تفاصيل حياتنا ومستقبلنا ..هو الرب لا تخف
??فقط انْتَظِرِ الرَّبَّ ..
لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ ..
وَانْتَظِرِ الرَّبَّ .. (مز ٢٧: ١٤)
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
009647502720873

Comments

comments