الخادم الصامت
ارسلت احدي الإرساليات الاجنبية مجموعة من الخدام الي جنوب افريقيا وتحديد الي قبائل نائية ليبشروا بالمخلص ووقع نصيب خادم من هولاء في قبيلة ما وكان يواجه مشكلة انهم لم يفهموه او يفهموا لغته فاراد ان يعيش بينهم بصمت فقدكان يزور المرض ويحن الي من يسئ اليه ويقف بجوار التعبان ويفرح لافراحهم ويحزن معهم ويشاركهم في مجالات اعمالهم ويحنوا علي الجميع الي ان مات ذلك الخادم وقد وصل خبر وفاته الي الارسالية فارادوا ان يرسوا خادم اخر ولقد كان هذا الخادم يعرف ان يجيد لغتهم جيدا وعاش بينهم يحدثهم عن شخص المخلص انه مريح التعابي وشافي الامراض وكيف كان يشارك الناس احزانهم ويتالم لالام الاخرين انه المحب فقالوا له من تحدثنا عنه كان يعيش بيننا قبل ان تاتي الينا لقد رايناه وشاهدناه ولمسته ايدينا نحن نعرف ونعرف عن من تتحدث وصارت القبيلة كلها ملك للمسيح بسبب سلوك ذلك المبشر صديقي في هذا الصباح ان الكتاب يعلمنا ان الرب كان يعمل ويعلم فالحياة المسيحية ليست وعظ ولكنها عظة فان اردت ان ترسل رسالة خلاص ليس من الضروري ان تكون واعظا بالكلمات الرنانة القوية بل بمحبتك وغفرانك وسلوكك بالامانة وسط عالم يفتقر الي هذه الامور وحينئذ تصير اعظم مبشر في حياتك ورابح نفوس او مسيحي يحيا حياة سيده في بيتك في شغلك في كنيستك في منطقتك والرب يباركك
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
009647502720873
الوسومإدلب ترامب الحب و الحنس