يحكى أن شاباً تقياً فقيراً أشتد به الجوع !
مرّ على بستان برتقال وأكل برتقالة حتى ذهب جوعه
ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه فذهب يبحث عن صاحب البستان وقال له : بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت برتقالة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم أستأذنك فيها ..
فقال له صاحب البستان : لا لايمكن ان اسامحك
فتوسل أن يسامحه ، ألاّ أنه أزداد أصراراً وذهب وتركه.
ولحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند الباب ينتظر خروجه إلى حين ..
فلما خرج الرجل صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً فقال له :
يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون أجر ولكن سامحني أرجوك ..!
قال له صاحب البستان : أسامحك لكن بشرط !
أن تتزوج أبنتي ولكنها عمياء ،، وخرساء ،، وبكماء ،، وأيضاً مقعدة فلا تمشي !!
فإن وافقت سامحتك ..
قال له الشاب : قبلت أبنتك !
قال له الرجل : بعد أيام سيتم زواجك من ابنتي الوحيدة
فلما جاء الشاب كان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد
طرق الباب ودخل
قال له الرجل تفضل بالدخول لترى زوجتك
فإذا بفتاة أجمل الجميلات ،
فـ قامت ومشت إليه
وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ،
وقالت له : إنني عمياء من النظر إلى الشر
وبكماء من قول الكذب والخداع
وصماء من الإستماع إلى النميمة
ومقعدة لا تخطو رجلايا خطوة نحو الغش والنفاق
وأبي كان يبحث لي عن زوج له ضمير صالح يخاف الله
فلما أتيّته تستأذنه في برتقالة ، وتبكي من أجلها
قال أبي أن من يخاف من أكل برتقالة لا تحل له ..
حريُ به أن يخاف الله ويراعي أبنتي .
فهنيئاً لي بك زوجاً وهنيئاً لأبي بنسبك له ..
وكما علمنا الكتاب المقدس”فكونوا انتم كاملين كما أن أباكم الذي في السموات هو كامل”(مت٤٨:٥٥)
الوسومترامب الحب و الجنس الارهاب قطر و السعودية
شاهد أيضاً
كيف تتأكد من خلاصك ؟
كيف تتأكد من خلاصك …