موضوع مهم جداً لحياتك وأبديتك ❤️?
—————————————-
الله يرحمه ?✝️
———————
أومن بمراحم الرب وبرحمته لكل خَائِفِيهِ.
عندما تقول “الله يرحمه” في حديثك عن غائب حيّ، فهذا دعاء جميل وكتابي.
أما عندما تقول “الله يرحمه” في التعزية بحديثك عن غائب ميت،
فهذه العبارة خطأ شائع ولا أساس كتابي لها،
فالميت إما أن يكون الله قد “رَحمه” قبل موته إذ قبل خطة الرّب لخلاصه وهو حيّ،
وإما أن يكون قد مات بخطاياه
(فلا رحمة له بعد الموت)…. بل دينونة
إن لم يطلب الرحمة الإلهية وهو حيّ.
“فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ، فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ” (لوقا16: 22و23)
نحتاج صحوة ضمير لنعتبر. لنستعد للقاء الرب.
لننتهز الفرصة.
الرحمة تجوز…
(الرحمة تجوز فقط على الحيّ، ولا تجوز على الميت.)
“الله يرحمه” خطأ شائع، وعبارة مُضِلة،
إن كان القصد من خلالها أن باب الرحمة مفتوحٌ للإنسان بعد الموت.
“الله يرحمه” أو “الله يرحمك”، دعاء جميل يقارب الصلاة، إذا كان المقصود به طلب رحمة الرّب وخلاصه لإنسان حيّ مهما كانت خلفيته.
“وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلاً: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ.” (لوقا18: 13)
“صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا. لكِنَّنِي لِهذَا رُحِمْتُ: لِيُظْهِرَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ فِيَّ أَنَا أَوَّلاً كُلَّ أَنَاةٍ، مِثَالاً لِلْعَتِيدِينَ أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.” (1تيموثاوس1: 15 و16).
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
00201157683231