سيبه يحقق نجاحه المكسور ..
سواق ماشى يزمرلك و يسابق و يكسر عليك و علي غيرك اكيد ح يثير اعصابك ..
بس لو فكرت خارج الصندوق فكر انه غالبا دي الحتة الوحيدة اللي بيحقق فيها نجاح في دنيا ممكن تكون قسيت عليه و حرمته من تحقيق ذاته ..
لما تلاقيه كده ، سيبه يعدي ، اوعي تسابقه او تضايقه ؛ بالعكس ابتسم و انت بتتمني له النجاح في الحتة دي ..
نفس الكلام علي الفيس .. مرات تلاقي واحد عمال يعلق و يفند كلامك و يقول رأي معارض ممكن يكون “سطحي” أو مكرر أو باين منه انه لم يقرأ البوست أصلا..
اوعي تتضايق ، سيبه “ينجح” ؛ هو بس ما لقيش حد يسمعه إلا هنا و محتاج ينفث و يفضفض من غير ما تهاجمه أو تكسر مقاديفه..
ح تلاقي نفس الفكرة في الأسئلة اللي في اي ندوة أو حوار ..
تلاقي بعد المحاضرة كام واحد وواحدة عمالين يناقشوا و يكرروا في كلام “شكله” مش في الموضوع، و يقفوا و يحاوروا و يجادلوا. . هم بس عاوزين مجال “يظهروا” و “ينجحوا” و حد “يسمعهم” و يحس بيهم.. اوعي تزعل منهم أو من معارضتهم ؛ سيبهم يعبروا عن ذاتهم و يحققوها ، و بذكاء احتويهم من غير غضب أو حساسية..
و مواقف تانية كتير زي كده : الطفل كتير الحركة اللي بيلفت النظر ، و اللي ما عندوش غير اللبس علشان الناس تبص له ، و اللي بيزودها في الضحك و الهزار علشان الناس تعجب بيه ..
من الحكمة و الذكاء انك تسيب اللي ما عندوش غير شوية الحاجات اللي علي قده دي انه يعملها و ينجح و يفرح ..
و بكره الايام تعلمه أن النجاح الحقيقي في تحقيق كيانه الشخصي الناجح في عمله و عقله ، في خدمة الناس بصدق و اخلاث ، في جمال الأخلاق و حلاوة الطباع ..
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
00201157683231