كانت هناك سيده غنية تذهب الى احدى المناطق العشوائية لتعطى العشور كل شهر لأسرة فقيره مكونه من ولدين وام كبيره السن زوجها متوفى فى منطقة من الأحياء الشعبية ولكن أصاب المرض السيده الغنية لعدد أشهر وأصبحت غير قادرة للذهاب للأسرة الفقيره التى كانت تساعدها هذه السيده فقالت ماذا سافعل وكانت فى حيرة شديده بسبب هذه الاسره الفقيره فقالت لاصلى من أجل هذه الأسرة وبالفعل رفعت عيناها إلى الله تفاجأت بعدها بخادم من الكنيسة أتى إلى زيارتها فقالت له ممكن اطلب منك أن تشاركنى فى فعل الخير فقال لها الخادم اشاركك ماذا تريدين قالت له سارسل معك هذا الظرف وكتبت له اسم المنطقه ورقم منزل السيده الفقيره على الظرف بالفعل توجه الخادم وأخذ بتاكس من الطريق وتوجه إلى المنطقة المكتوبة فى الظرف ولكن لم يعثر على الشارع أو المنزل المطلوب وفجأة وهم يبحثون عن منزل السيده الفقيره بعد لف طويل تعطل التاكسي ووقف فنزل السائق ليكتشف العطل ثم نزل الخادم أيضا ليقف فى مكان مضلل وسند على شباك إحدى المنازل وعندها سمع صوت سيده تصلى إلى الله وتقول يا ربى يسوع ميردكش أن ولادك يقوعدا من غير أكل كده انا آخر أكل وفلوس كانت معايه خلصت امبارح دبرنى يارب اعمل ايه فتعجب الخادم من ما سمع واندهش ثم قام بالتخبيط على الشباك فقالت السيده من الطارق قال لها الخادم انا الذى ارسلنى الله لك ممكن تفتحيلى الباب وتوجهت السيده بفتح الباب فسأل الخادم السيده عن العنوان الذى يبحث عنه فكانت المفاجأة انه هو عنوان هذه السيده وهو رقم المنزل ايضا التى تعطل عنده التاكسى فقال الخادم إلى الله اشكرك يا ربى يسوع على انك لا تنسى أحد ابدا لو فعلا متأكد بوجود ربنا فى حياتك