راحاب
أول ما ذكر عنها في الكتاب انطباع سيء ولقب يدعو للاشمئزاز
وبداية ظهورها في سفر يشوع الأصحاح الثاني
فأرسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرا قائلا انظرا الأرض وأريحا فذهبا ودخلا بيت امرأة زانية اسمها راحاب واضطجعا هناك
امراة زانية ومن أريحا
لو بدأنا الحديث اننا هنتعلم من شخصية ساكنة في أريحا بلد الشر والأشرار وكمان كانت زانية
لكن تعالوا فعلا نشوف أعماق شخصية راحاب
تكررت كتير لقب زانية على راحاب ربما انه لم يكن اشر منها ولا أكثر دنسا منها
لكن حيث كثرت الخطية تفاضلت نعمة المسيح
1- راحاب والرجاء
لما تلمس النعمة وتحرك التوبة داخل قلب الخاطيء يتحول إلى طفل مولود جديد
التوبة تحول الخطاة لبتوليين بل وترجع الإنسان لصورته الأولى في القداسة والطهارة
2- راحاب والإيمان
كان إيمانها انها هتخلص رغم انها عارفة ان أريحا كلها هتهلك
كانت ممكن تعيش حياتها الدنسة وتبلغ عن الجاسوسين وشهرتها كفيلة انها هتعيش سنين في ترف وغنى لكنها اختارت الصعب من أجل خلاصها
3- راحاب والمحبة
أحبت راحاب الرب لما سمعت عنه
سمعت انه لا يوجد إنسان يقف قدامه
فرعون بجبروته مقدرش يقف قدامه
عماليق بكل قوتهم مقدروش يقفوا قدامه
أحبت الله فجعلها من شعبه وحياتها الطاهرة الجديدة جعلتها توضع في نسب السيد المسيح
تعالوا نتعلم من راحاب
1- مهما كانت خطاياك امسك في الرجاء ولا توجد خطية صعبة غفرانها على ربنا
مهما كنت أسود الله يبيضك أكثر من الثلج
2- اجعل ايمانك ثابت في الله
مهما ظروفك كانت صعبة الله هيتدخل في الوقت المناسب وبطرق عجيبة
3- تمسك بالمحبة لأن المحبة هي تكملة الناموس
بدون محبة لا يمكن أن نرضي الله
القس / مجدى خلة.
الوسومإدلب ترامب الحب و الجنس
شاهد أيضاً
دوافع الخدمة اية؟؟؟
تحديد سبب ودافع الخدمة التي أقوم بها أمر هام جدًا. كذلك معرفة المواهب الموجودة عندي …