رسائل سنة 90
سلام الله يكون معك ،
انه تعالى الاله الواحد العظيم في محبته لنا ، الذى أعدا لنا حياة أفضل ملؤها السلام والفرح ، وحكمته من نحونا التي منحتنا مطلق الحرية لكي نفتش على الطريق الرشيد ، فنجد تلك الحياة الأفضل ، أو أن نختار طريقنا الخاص بعيدًا عن الحق . فمسؤولية مصيرنا الحاضر والآتي تتوقف على مدى صدقنا في البحث عن الحق …
واحب ان اشاركك ببعض الكلمات التى اتمنى ان تكون بركة لحياتك .
حيث هناك من اناس اختاروا لأنفسهم حياة اللامبالاة وعدم الامانة في علاقتهم مع الله والناس . انهم لا يعلمون مدى محبة الله العظيمة لهم ، فهو يصبر عليهم داعيًا اياهم ان يينجوا بحياتهم من الهلاك . انه يريد ان جميع الناس يتوبون والى معرفة الحق يقبلون برجوعهم اليه انه الرحيم المحب لكل الناس ، حتى الخطاة منهم فهو لا يكره سوى الخطية والشر.
فالله القدوس يكره الخطية فهي سر شقاء وبؤس الانسان فهناك الآن ملايين البشر الذين يعيشون تحت عبودية الخطية ، النتيجة كما نراها معًا : قلق … خوف … عطش في الروح والنفس … فراغ داخلي … انتحار … دموع في عيون الاطفال والآباء … الكل يبحث عن معنى لحياته وعن طريق للخلاص . لكن هل هناك حقًا طريق للتحرر من عبودية الخطية ؟
هناك طريق للخلاص من عبودية الخطية وهو في علاقة روحية شخصية مع الله تعالى . فكما لا تستطيع اجسادنا ان تعيش وتنمو دون طعام ، كذلك لا تستطبع أرواحنا ان تحيا حياة النور والشبع والنمو دون علاقة مع خالقها وهذه العلاقة هي غذاء الروح . فهل تشعر أنك بحاجة الى هذا الغذاء رغم الانواع الأخرى التي في حياتك؟
ان الله تعالى ومن جانبه يسعى الى هذه العلاقة فاتحًا لنا ذراعيه وقلبه الحنون ويبقى دورنا نحن هو في السعي اليه على طريق الحق بقلب صادق . عندئذ تشرق شمس البر ، ساطعة نورًا جديدًا لحق الله خاصة بالنسبة لحقائق الايمان والرجاء والمحبة ، لأن ” الله قريب من كل الذين ييدعونه ، الذين يدعونه بالحق “
هل اختبرت حب الله العجيب الذي يشعرك بوجوده حولك وداخلك رغم عجز عقلك المحدود عن فهم الله اللامحدود؟
هل اختبرت أروع هبة ؟ الهبة التي قدمها الله لكل واحد فينا باسمه ؟ انه هبة الخلاص من الموت الروحي والفداء لنا من الهلاك الأبدي اذ قدم الله لنا فداء شخصيًا يتعلق بمصيرنا بعد الموت . هذا المصير الذي يتسائل الانسان دائمًا عنه في حيرة من أمره هو العدو المجهول للانسان . فهل تعرف بالتحديد ماذا سيكون مصيرك بعد الموت ؟
هل اختبرت حب الله العجيب الذي يشعرك بوجوده حولك وداخلك رغم عجز عقلك المحدود عن فهم الله اللامحدود؟
لقد أعد الله شخصيًا حياة أفضل سواء هنا على الأرض او بعد الموت ” ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما أعدّه الله للذين يحبونه ” … فهل تريد معرفة الطريق للحق والحياة الأفضل ؟
International Voice of Hope Radio
مع تحيات اذاعة صوت الامل الدولية
https://www.facebook.com/LoveVoiceofhoperadio/