ذهبَ الكاهنُ ليَزورَ أحدَ المرضَى وقال له:
أتُريدُني أن أقرأَ لك جُزءاً من الكتابِ المُقدَّس؟
فقال المريضُ أنا جائعٌ وعطشان… فأسرع الكاهنُ ليُعطيَهُ القربانةَ التي يحملُها وأحضرَ له كوباً من الماء .
ثُمَّ قال المريض ، وَضْعُ رأسي غير مُريح أُريدُ وسادةً أعلَى… فتلفَّتَ الكاهنُ حوله فلم يجدْ وسادةً أخرَى فأسرع يضعُ الكتابَ المُقدَّسَ تحت وسادةِ المريض ليرفعَها لتُريحَه .
ثم قال المريض ، أشعر بالبرد.. فخلع الكاهن معطفَهُ وغطَّى به المريض .
وهُنا نظر المريضُ للأبِّ الكاهنِ وقال له :
لقد كُنت تُريد أن تقرأَ لي جُزءاً من الكتابِ المُقدَّس… لقد قرأت لي الكتاب المُقدَّس كُلّه يا أبي بما فعلته لأجلي !!
فعلاً : ” طوبَى لمَنْ عمل وعلم فهذا يُدعَى عظيماً في ملكوت السموات المحبة ليست بالكلام ولا باللِّسان بل بالعملِ والحَقّ .
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب و الايمو
٠٠٩٦٤٧٥٠٢٧٢٠٨٧٣
الوسومإدلب ترامب الحب و الحنس