باب ملطخ بالدماء
فى احدى المعارك الحربية بعد أن هزم قائد الجيش مدينة متمردة، صمم أن يقتل جميع سكان هذه المدينة ولايستبقى منهم أحداً. فأصدر أوامره لجنوده أن يقتلوا جميع سكان المدينة ويقوموا بتخريبها.
وحالما سمع جنوده ذلك، أغاروا على سكانها وابتدأوا يقتحمون منازل المدينة منزلاً بعد الآخر ليذبحوا كل من فيها. واتفق الجنود على وضع علامة مميزة ليفهم منها زملاؤهم أنهم انتهوا من المهمة فى هذا البيت. فكانوا بعدما يفتكون بمن فيه يغمسون قطعة قماش فى بركة الدم ويرشون الدم على باب المنزل.
وبينما هم يفعلون هذا شاهدهم أحد سكان المدينة، فأسرع على الفور إلى منزل كبير فى وسط المدينة كان يختفى فيه عدد كبير من أصدقائه وأخبرهم بما رأى. فأمسكوا بعنزة صغيرة كانت فى فناء الدار، وقاموا فوراً بذبحها ورشوا دمها على الباب. وما أن أغلق هؤلاء الباب حتى كانت حفنة من الجنود الغُزاة تأخذ طريقها فى نفس الشارع الذى كانوا فيه واقتربوا إلى ذلك المنزل. فلما رأوا الباب ملطخاً بالدماء لم يحاولوا أن يدخلوا؛ فقد حسبوا أن السيف قد دخل المنزل وعمل عمله بواسطة فريق آخر من زملائهم. وهكذا حدث أن نجا هؤلاء الذين كانوا داخل الباب المرشوش بالدم. بينما هلك باقى سكان المدينة.
وهكذا أيضاً نجا قديماً شعب الله عند خروجهم من أرض مصر. لقد نجوا من سيف المُهلك ومن دينونة الله العادلة باحتمائهم داخل الأبواب المرشوشة بالدم، فسمعوا صوت العفو الإلهى «فأرى الدم وأعبر عنكم» !(خر12)
صديقى القارى
هل اغتسلت بدم حمل الله الكريم ربنا يسوع المسيح وأصبح تُقيم في ملء السلام والأمان والفرح داخل الأبواب المرشوشة بالدم، أم أنك حتى الآن تعيش في خطاياك متمرداً على الله حتى يدركك القضاء المروع ودينونة الله العادلة ؟!
قُــــــم احتـــمِ فـــــى الـــــدم ..
فأرى الدم وأعبر عنكم» (خروج 12: 13″
الوسومترامب الحب و الجنس الارهاب قطر و السعودية