مرحباً بكم في عالم اليوم .. حيث أصبح الجنس مجاني
والحُب غالي .
حيث صار فقدان الهاتف يؤلم أكثر جداً من فقدان العُذرية.
حيث أصبح التمدُن هو تعرية الجسد، والألفاظ الدنسة ،
وشرب الخمر والتدخين،
أهلاً بكم في عالم لا يرغب الصبيان فيه أن يصبحوا رجالاً،
والفتيات أصبحوا رجالاً ليحكموا عليهم .
أهلاً بكم في عالم قد صارت فيه عدم خيانة شريك
حياتك تعني أنك لست ذكياً كفاية .
أهلاً بكم في عالم صارت فيه المراحيض استديوهات تصوير .
أهلاً بكم في عالم أصبحت البيتزا تصل فيه قبل وصول الطوارئ.
حيث يخاف الناس اللصوص والإرهابين أكثر من الرب.
حيث صارت عبادة الرب صعبة.
حيث تتحول المعابد إلى مسابح.
حيث صارت الأكاذيب حقائق.
حيث أصبح الناس يتسممون حين يسمعون
الحقيقة ، أو يقاومون التحول عما هو سام فعلياً.
حيث صارت وجهات النظر والملابس هي ما تحدد قيمة الشخص.
حيث صار المال أكثر اهمية من العائلة ومن الرب.
حيث اصبح الأولاد مُستعدين لترك عائلاتهم من أجل شدة التمرد والحقد.
حيث صار ان تلعب لعبة المنزل أسهل بكثير من بناء بيت.
حيث صار القفز من شريك إلى شريك من أجل الجنس أو جذب الإنتباه
أسهل من الإنتظار لأجل الشريك الصحيح في الحياة.
حيث صار الحُب لعبة .
حيث أصبح من يتصرف بعقله يسعد ، ومن يتصرف بقلبه يتأذى.
التمدن ، الحُب والتعليم المتميع ..
جيل جديد من الإنسانية
2 تيموثاوس 3 : 1 – 4
وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ،
لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ،
غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ،
بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ،
خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ للهِ،
متى 24 : 12 – 13
وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ.
وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ.
هناك دائماً رجاء في يسوع .. الوقت ليس مُتأخراً !
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
009647502720873