هلك شعبي من عدم المعرفه
هوشع6:4
(6) قَدْ هَلَكَ شَعْبِي لافْتِقَارِهِ إِلَى الْمَعْرِفَةِ، وَلأَنَّكَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ فَأَنَا أَرْفُضُكَ فَلاَ تَكُونُ لِي كَاهِناً، أَنْتَ تَجَاهَلْتَ شَرِيعَتِي لِذَلِكَ أَنَا أَنْسَى أَبْنَاءَكَ.
4 : 6-4 : 9 اتهم الرب القادة الدينيين بالإبقاء على الشعب بعيداً عن معرفته
1- ﴿”هلكوا لعدم المعرفة”﴾.
قُصد بهم أن يكونوا قادة روحيين فإذا بهم قادة في الشر. وربما قال الناس كل واحد للآخر : “لابد أن الأمر صحيح مادام الكاهن يفعله”. إن القيادة الروحية مسئولية ثقيلة, فسواء كنت تدرس في فصل مدرسة الأحد, أو تحمل مسئولية إدارية أو تقود درس الكتاب, فلا تأخذ تلك المسئوليات القيادية مأخذاً هيناً. كن قائداً يقود الآخرين إلى الله.
(7) وَبِقَدْرِ مَا تَكَاثَرُوا تَفَاقَمَتْ خَطِيئَتُهُمْ، لِذَلِكَ أُحَوِّلُ مَجْدَهُمْ إِلَى عَارٍ.
(8) يَأْكُلُونَ مِنْ ذَبَائِحِ خَطِيئَةِ شَعْبِي وَيَفْرَحُونَ لِتَمَادِيهِمْ فِي الإِثْمِ لِيَكْثُرَ نَصِيبُهُمْ مِنْهَا.
4 : 8 فرح الكهنة بخطايا الشعب إذ كلما أحضر شخص ذبيحة خطية كان الكاهن ينال جزءًا منها. وكلما أخطأ الشعب زاد نصيب الكهنة. ولأنهم لم يكونوا يستطيعون أكلها كلها فقد كانوا يبيعون البعض ويعطون البعض الآخر لأقربائهم. فاستفاد الكهنة من استمرار الخطية, إذ أعطاهم ذلك قوة ومكانة في المجتمع. وبدلاً من محاولة إبعاد الشعب عن الخطية, شجعوا الخطية لتزداد مكاسبهم.
(9) فَيُصْبِحُ الشَّعْبُ كَالْكَاهِنِ. وَأُعَاقِبُهُمْ جَمِيعاً عَلَى سُوءِ تَصَرُّفَاتِهِمْ وَأَجْزِيهِمْ عَلَى أَعْمَالِهِمْ.
(10) فَيَأْكُلُونَ وَلاَ يَشْبَعُونَ، وَيَزْنُونَ وَلاَ يَتَكَاثَرُونَ، لأَنَّهُمْ نَبَذُوا الرَّبَّ وَاسْتَسْلَمُوا إِلَى الْعَهَارَةِ.
4 : 10-4 : 12 كانت الآلهة الرئيسية عند الكنعانيين, بعل وعشتاروث, تمثل قوة الخصوبة والتكاثر الجنسي. فلا عجب أن تضمنت عبادتهم طقوساً تشتمل على ممارسات جنسية حقيرة. فمارس الرجال العابدون الجنس مع نساء المعبد العاهرات أو الكاهنات. كذلك كانت النساء الراغبات في الحمل يمارسن الجنس مع الكهنة الرجال. لكن الله قال إن كل هذه الجهود لزيادة النسل لن تنجح.
2- متى 31:5 ( الطلاق).
لقد تمادى معلموا الشريعة في تحررهم و هكذا استنتجوا خطأ ان بإمكان الرجال يطلقوا نساءهم لأي سبب لايعجبهم مادام يعطيهم كتاب طلاق.
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
009647502720873
الوسومإدلب ترامب الحب و الحنس