معوقات الكرازة

37946369_1509429202490058_4569661116350726144_n (1)

معوقات الكرازة
أ-الخوف، وقد يؤدي إلى الهروب من الكرازة والرسالة – الخوف قد يؤدي إلى إنكار المسيح (بطرس) – الخوف قد يؤدي إلى التقوقع حول الذات وعدم مواجهه العالم (يو20: 19) – الخوف قد يؤدي إلى الموافقة على ادعاءات منحرفة للناس (غل 2 :11- 14). لكن الرب يشجع الكارز ويزيل المخاوف.
ب-الخجل، ينبغي على الكارز ألا يخجل ولا يستحي بأن يجاهر بكلام الله حتى ولو طرد أو أغلقت الأبواب أمامه. “فلا تخجل بشهادة ربنا ولا بي أنا أسيره بل اشترك في احتمال المشقات لأجل الإنجيل بحسب قوه الله” (2 تي 1: 8)، “لأني لست استحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن به (رو 1: 16).”لأن من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطىء فإن ابن الإنسان يستحي به متى جاء بمجد أبيه مع الملائكة القديسين”(مر8: 38).
ج- إغراءات العالم وارتباطاته قلبه، فلا لابد إن يكون قد تفرغ كاملاً من شهوات العالم ورغباته وكل الإشتياقات الأرضية الجيد منها أو الرديء – وان يكون اشتياق قلبه خدمة الرب (2 تي 4: 1- 4).
د- الذات والتكبر، لا يسعى لإنجاز المشروعات الضخمة أو الكثرة العددية. “فإننا لسنا تكرز بأنفسنا بل بالمسيح يسوع رباً ولكن بأنفسنا عبيدا لكم من اجل يسوع” (2كو4: 5)، الكارز ينبغي ان يكون قانع وراضي بأي مستوى معيشة وإمكانيات، مستعد ان ينزل إلى مستويات بسيطة من الإقامة والمعيشة وأماكن الصلاة. فيه ثبات ومثابرة: لابد ان يثابر ويستمر فى ثبات ويقينية ان الرب معه لا يتراجع ولا ييأس ولا يفشل مهما كانت الصعاب والضيقات والمعوقات والإضطهادات. مثمر: يكون ثمره هو نفوس تخلص وتدخل إلى ملكوت الله (أع 2: 37- 38). ثمار الكارز تدوم إلى الأبد وتلد بنيناً وبنات مثمرين أيضا (ليس بكمها أو عددها بل نوعها). إنه يقدر قيمة النفس البشرية الواحدة: الكارز يهتم بالنفس الواحدة وخلاصها ولا يسعى وراء الأعداد الكبيرة. الرب يسوع اهتم بزكا- السامرية – شاول- نيقوديموس. يحب المخدومين بشدة ويضحي بكل شيء لأجلهم. أشياء لابد إن يأخذها الكارز في الإعتبار: الله يعتمد علينا، الله دائما ً يرسل اشخاص. أنتم شهودي (أش 44: .2)
الكارز له سلطان (دفع إليّ كل سلطان فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم).
إربط الناس بكلمة الله لا تكرز بنفسك بل بالمسيح، أخبر الناس عن عمل الله فى حياتك وليس عن بطولاتك مسؤوليتك أنت أن تخبر لكن النتيجة هي مسؤولية الروح القدس.
قم بدورك والباقي على المسيح
الله لا يحتاجك كرجل مبيعات تحكي قصة من أجله لأن رسالته كاملة (لا تخترع قصص وهمية ولا تكذب أبداً). كيف تصل للمختلفين عنا: أستخدم كلمات يفهمونها. أفهم الرسالة وعيشها قبل أن تقولها. راعي احتياجات الناس وتعامل معها ليقبلوا الرسالة (سدد الإحتياج الأساسي وغالباً ما يكون احتياج نفسي ووجداني).
المتابعة. جاء في كتاب: الكنيسة النابضة – و.ج. جبسون الآتي: ليست الكرازة في الكنيسة هي مجرد برنامج أو اجتماع من حين إلى آخر، بل هي مسئولية يشعر بعمقها المؤمنون الذين يدركون المصير الأبدي للجموع حولهم. جموع تموت بدون المسيح.
تأتي الكرازة من إحساس قوي بالمسئولية نحو الضالين. فعندما نضع هدف المسيح في حياتنا، في خلاص الضالين، هدفا لنا – ستبدأ كرازتنا الناجحة. يجب أن تأخذ الكنيسة هذا التفويض بجدية.. هناك نمو كنسي يعرف بالنمو المنقول وهو انتقال أشخاص من كنيسة إلى كنيسة أخرى. وهناك أيضا النمو البيولوجى وهو زيادة العدد بولادة أولاد في أسر المؤمنين. هذه الأنواع من النمو ليست نموا حقيقيا. المقصود هو الوصول إلى الذين لم يسمعوا رسالة الإنجيل. لم يدعنا الله إلى التمسك بالحصون (أن نجلس داخل أسوارها للدفاع فقط) لكنه دعنا إلى الهجوم على الحصون (أبواب الجحيم) حيث توجد عوائق لتوصيل الحق. الكرازة هي خدمة الإمتداد الحقيقي. ملاحظات ختامية: يجب على الكارز أن يستعمل أحد أو بعض المداخل المناسبة لكي يرمي صنارته لكي يصطاد. الرب يسوع استعمل هذا التعبير مع بطرس. (لو 5: 1). – ليعلم الكارز أنه سواء ربح نفس واحدة للمسيح أو ربح مجموعه كبيرة أو صغيرة فهو يسير نحو الهدف لربح النفوس، لأن ربح نفس واحدة يؤدي إلي ربح الكثير كما حدث في قصة ألسامرية فبسببها آمن جمع من المدينة (يو 4)، ربح نفس واحدة فيها قوة وحياة تصنع ثمار كثيرة فيما بعد كما حدث في قصة دعوة أندراوس أخيه بطرس للرب يسوع. –
يحتاج الكارز للوصول إلى الهدف لإستعمال وسائل كثيرة تعمل معاً تقوي بعضها بعضاً فنذكر منها:
1- الصلاة لأنها مصدر كل قوة.
دراسة العالم المحيط بالمستهدفين لاكتشاف عادات المخدومين.
2- استعمال قوة الحب نحو المخدومين.
3- الدخول في شجاعة واحترام دون خجل أو استحياء من كلمة الله مستعملاً المداخل المناسبة.
4- محاولة تحويل الأهداف أن كانت لا تتفق مع روح الإنجيل.
5- استعمال كلمات الكتاب المقدس بحكمة لتغير قلوب الموعوظين بكلمات الروح والنعمة المعطاة من الله.
6- محاولة اكتشاف العادات البالية التي تعارض الإنجيل وشرحها، ثم تحطيمها تدريجياً {الرب يسوع حطم تقديس السبت بطريقة جامدة}
7ـ تقديم كل شيء بغنى وسخاء كبير {الوقت / الإهتمام / الخبرات / المبادئ الجديدة / التعليم / الكلمة…}.

Comments

comments

شاهد أيضاً

كنيسة يسوع؟؟؟!!!

كنيسة يسوع !! ? جاء للكنيسة شخص بهيئة فقيرة بدا انه متشرد .. تجول حولها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

 
Chat  
RadioVOH FB page Chat Online
+