مفتاح الفلوس
فيه محرك خفي جبار للاغلبية الساحقة من الناس اسمه “الفلوس” !!
و مرات المفتاح ده يبقي معلن و مرات يستخبي ورا تصرفات “شكلها” كويس و مقنع ..
تلاقيه بيشتري و يبيع و يرتب شغله و سفره علي أساسها..
لغاية هنا مفيش مشكلة ؛ بس لما يعيش في جحيم و قلق ، و يعذب اللي حواليه بسببها هنا تبان المشكلة ..
ده حتي علاقاته بالناس و بعيلته و قراراته ، تلاقي وراها الفلوس ..
و المشكلة تبان قوي انه يقتر علي نفسه و علي غيره في الدفع و المهم ، و بعدين “ييجي في الهايفة و يتصدر” ، يعني يصرف بلا وعي في الفاضي و التافه و اللي بلا معني ..
الفلوس وزنة ، عاوزة حكمة، تبقي كريم بلا بذخ ، و حكيم بلا تقتير..
زي السيد المسيح في معجزة إشباع الجموع ..
الكرم : فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا جَمِيعًا.
الحكمة : ثُمَّ رُفِعَ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَا عَشْرَةَ قُفَّةً. (لوقا ٩: ١٧) ..
من عاش كريما و حكيما استمتع و أمتع من حوله ..
و من عاش بخيلا عذب من حوله ، ثم أضاع ما له علي ما ليس منه
نفع ، ثم جاء من استولي علي ما يملك في حياته او حتي بعد مماته ..
منقولة
القس / مجدى خلة