اسمي Saddam Ghsaan من العراق عمري 34سنة متزوج وعندي ثلاث بنات فرح ونورهان ورزقت منذ شهر بطفلة .اسميتها انجيلا .كنت اعمل حارس امني في وزارة الصحة اتقضى راتب يطلع حوالي 1000دولار بالشهر كنت عايش واموري المادية كانت جيدة بيت وسيارة ..
بس مكنت اعرف شي من حياتي غير الهم والخوف ولم نحس بالامان مطلقآ وكان أخو زوجتي دائما يكلمني عن المسيح وفي يوم من الايام اجريت اتصال معه وهوه اول شخص بشرني بالمسيح وصلنا معا عبر الهاتف هوه قاضي يقيم في اميركا هوه قبل الرب قبل 7سنين وكان يكلمني عن السيد المسيح وكيف غير حياتة وحياة عائلته
وجعله انسان ثاني ينطق بأسمه المهم اعطاني مواقع كثيرة من ظمنها موقع اسمة الدليل المسيحي ودخلت للموقع ابونا القمص زكريا وسمعت كلام القمص زكريا بطرس حسيت بنار بجسمي بتشتعل مااعرف السبب شي غريب؟
حسيت بيه اندفاع قوي وبعدين كنت ادخل عاليوتيوب اسمع ايضا برنامج اسمو صندوق الاسلام للاخ عبد الحميد عبد الصمد هيك اسمو اذكر المهم كنت اسمع عن محمد كلام لأول مرة اسمعو مثل الدخول باعائشة وهية عمرها 7سنوات ومفاخذتها وحقيقة الاسلام الذي جاء به من نفسه بالسيف واراقة الدماء بنى الاسلام وغزواته والغنائم التي كانو ياخذونها في حروبهم وهواي امور.
وقارنتها مع الرب يسوع المسيح الذي لم يحمل سيفا ولم يجرح انسان بكلمة جاء ليفدي وليخدم وليغفر وليشفي المرضى جاء للخطاة وليس للابرار. وعرفت ان القران اكبر كذبة شفتها بحياتي .
بعد كل هذه الحقائق قررت ان اذهب الى الكنيسة دون علم اهلي وعائلتي ولكنني كنت خائف المهم رحت للكنيسة في بغداد لااريد ذكر اسمها وكنت خائف مالذي راح اقوله للقس..
دخلت للكنيسة واستقبلني السكيورتي.حارس الكنيسة يعمل في مجال وزارة الداخلية العراقية قال لي ماذا تريد. بصراحة خفت في هذه اللحظة. واجبته اريد ان ارى القس وقال لي ماذا تريد منه واجبته مسألة شخصية
.. وقال لي انتظر يخلص صلاة فانتظرته في غرفتة داخل الكنيسة وبعدنص ساعة جاء المطران عمونوئيل دابغيان وجلسنا وتناولنا قهوة وحكيت لهو قصتي فقال لي هذا الرب الذي بعثك لي.
وصلى من اجلي واهداني الانجيل وارسلني الى كنيسة ثانية حتى ادخل تلمذة فدخلت تلمذة وكنت احضر الصلاة كل اسبوع ولكن لفترة قصيرة للأسف كنت أحب واعشق هذه الكنيسة المباركة حسيت أن حضور الرب يسوع في بوسطنا ..
حسيت انني انسان ثاني كل الي اتمناه اجده اموري اتحسنت حالت الخوف ذهبت مني وفي يوم من الايام صارحت زوجتي واخبرتها انني قبلت الرب يسوع كمخلص لحياتي . فصارت مشاكل بيننا وصلت للطلاق.
وهنا الرب يسوع لم يتركني تدخل ولكن تذخله من نوع ثاني مرضت زوجتي فجأة ورحت معها لكثير من الاطباء دون جدوى اعطوها كثير من العلاج لم ينفع معها ازداد اكثر واكثر صار عدها طفح جلدي جداا قوي بحيث جلدها صار احمر الاطباء لم يعرفو السبب..
المهم طرحت عليها فكرة قلت لها تعالي معي للكنيسة وجربي متخسرين شي واجعل القسيس والناس يصلون من اجلكي حتى تشفين المهم اتت معي للكنيسة دون علم أنها كانت مريضة كان يوم الثلاثاء كانت خدمة الصلاة وعرفتها على اصدقائي وصلو من اجلها وقال لها القسيس سوف تحضرين كل اسبوع للكنيسة.
صدقوني هنا حدثت معجزة الرب في يومها نفس اليوم كانت نائمة وجمسها كلو مبلول من العرق وكانت حرارتها مرتفعة وانا كنت صاحي معها اعمل لها كمادات واحست شي يطلع من جسدها في هذه اللحظة اخذتني غفوة حتى فاقت اصبح ورئيتها ونهاريت بالبكاء لم اكن اسيطر على دموعي انها شفيت تماما من مرضها ورحنا للطبيب بعد 3ايام كان لدينا موعد وقال لها كيف حدث لكي هذا انتي عندك تسمم في الدم.. واجرينا تحاليل من جديد وطلعت كلها سلمية ورحنا للكنيسة وشفنا القسيس وجرت وراحت حاضنة القسيس والناس كلهم فرحوو بيها.
هاي اول معجزة حدثت معنا من كنا في العراق
والثاية كيف رب انقذنا من اقاربي وعشيرتي وكيف انقذنا من البحر .صرنا نروح انا وزوجتي وبناتي للكنيسة بااستمرار ونحضر الصلاة وفي يوم من الايام احد اقاربي رئانا في الكنيسة وضل يراقبنا بااستمرار وفي يوم من الايام انا كنت في العمل خفر يعني بايت في شغلي دخلو على زوجتي للبيت وكسسرو غراضي وضربو زوجتي في رئسها وابنتي فرح ضربوها في عينها حتى صار عند ابنتي نزيف في عينها القزحية ولحد الان تعاني اثر الضربة واتصلو بي في العمل مما اضطرني لترك العمل والهروب الى احد اصدقاء لي
وجائو الى مكان عملي وبلغو عني مسؤلي بأنني مرتد واخبرني صديقي يجب ان نترك العراق وتهرب ووقتها لم يكن عندي امكانية السفر ولكن الرب يسوع كان معي دائما هيئ لي شخص ساعدني وقطع لي تذاكر الطائرة وسافرنا الى تركيا وهناك استقرينا وكانت امي تبعث لي كل شهر مبلغ من المال علما امي كانت تعرف بي انني اصبحت مسيحي امي كانت تذهب الى كنيسة في لكرادة وتشعل شمعة لأامنا القديسة مريم العذراء.
واستأجرت شقة واشتغلت عامل بناء وزوجتي ايضا اشتغلت في مطعم وكنا نخرج في الصباح ونعود في اليل نلتقي في اولادنا فقط في اليل فقط كانت حياة قاسية ومتعبة رغم صعوبة الحياة في تركيا ولكننا كنا سعداء وكنت اذهب للكنيسة بين فترى واخرى كون الكنيسة تبعد عني 8ساعات في الباص انا كنت اسكن في انقرا والكنيسة في منطقة اخرى قرب اسطنبول وتعرفت على ناس مؤمنين وقسيسين بدون ذكر اسماء بقينا في تركيا 4اشهر ولكن الاشرار لايدعوننا العيش بسلام احد اصدقاء اقاربنا شاف
زوجتي بالمطعم الذي تعمل بيه مما اضطره ليخبر اقاربي وعلمو مكان وجودنا اتصلت بي امي وقالت لي اترك مكانك واذهب الى غير مكان وانا حينها تركت كل اغراضي وبيتي واتصلت بااخو زوجتي فااعطاني رقم شخص يهربنا لليونان لانه صديقه جداا وارسل له المبلغ حوالة من امريكا وهنا كان اخوف يتملكنا ليس بسهولة ان نعبر البحر بهذا الشتاء القارص في شهر 12 والموج العالي.
واصابت زوجتي بأنهيار عصبي بسبب الخوف وكنا مترددين لو نقتل لو نموت بالبحر فكان التفكير بالعبور والخوف من اقاربنا يدمرنا المهم رحنا الى ازمير والتقيت بالشخص الذي يطلعنا الى اليونان واسكننا في فندق ونمت نوم جداا عميق لاول مرة انام الى الساعة 12 ضهرا وجاء الي الرب يسوع وايقظني من نومي وقال لي لاتخافو لانني معكم لا ترككم ولا اهملكم .
وقال لي ايضا انجيكم من البحر فتكونون ائمنين وقال لي ارمي صليبك في البحر حتى يهدأ حتى انني لم استطيع ان اراه بوضوح من شدة الضوء الابيض القوي كان شخص طويل جدا ويرتدي ثوب ابيض ناصع البياض ولديه لحية بيضاء بس كان الضوء يضيع ملامح وجهه ولكن كان جدا جميل ورائحته طيبة وقتها صحيت من النوم متفائل جداا وفي المساء اقترب موعد الانطلاق بقارب مطاطي طوله 6امتار وفيه مايقارب 50شخص في يوم السبت المصادف 20/12/2015
في الساعة الواحدة والنصف ليلا صدقوني الموج كان حينها عالي والي طلع بهذا اليوم غرق والكن الرب يسوع اتمم ماقاله لي ورميت صلبي في البحر وكأن البحر اصبح بلاط مستقيم وطولت رحلتنا في البحر ساعة و15 دقيقة اقصر رحلة رحلتنا كانت نشكر الرب يسوع على كل الذي عمله معنا.
.هذه قصتي واختباري مع الرب يسوع..هللويا لمجد اسمك ياربي يسوع..
الله لنا ملجأ وقوة. عونا في الضيقات وجد شديدا. لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض، ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار. (مزمور ١:٤٦-٢)