في إحدى مناجم الفحم …, وقف صبي ?صغير …, ابن لعامل? …, ينتظر بصبر
صعود المصعد وخروج وردية المساء… فرآه أحد المُـشرفين وسأله :
ماذا تفعل هنـــــــا ؟
إني أنتـــظر أبــــي
لــن يمكـنك أن تـتعرف عليه في وسط الرجال الذين سيخرجون ويـــرتدون جميعـًـا خوذات
متشابهة ولهم نفس الوجه الأسود المُغـطـَي بغبار الفحم !! من الأفضل
أن تعود إلى بيتك!
وبمنتهي البراءة …, أجابه الصغير : ولكن أبي يعرفني
و ما أروعها إجابة!
واما أنا فانى الراعى الصالح , وأعرف خاصتى وخاصتى تعرفنى?✋?