بلطو فرو
كان أحد خدام الرب يتفقد مجموعة من المحلات بأحدى المولات أثناء زيارته لأحدى الدول الأوربية بغرض الخدمة، وإذا به يتسمر أمام واحد من المحلات كان تعرض فى فاترينته بلطو فرو يتعدى ثمنه مئات اليوروهات، تسأل الخادم عن سبب ارتفاع سعر هذا البلطو وعرف أنه يتم استحضاره من نوع معين من الحيوانات يصعب صيده لأنه يحسن الهرب، فعندما يقترب الصياد منه يهرب من شباكه بسرعة البرق، كم أن هناك شئ أخر كان يميز هذا الحيوان وهو السبب الوحيد فى اصطياده وهو أن هذا الحيوان يكره القذارة والتراب والرماد على اختلاف نوعياتهم، الصيادون كانوا يعلمون هذا الشئ وقرروا أن يستفيدوا من هذا الشئ، فبمجرد ما يخرج هذا الحيوان من مخبأه على الفور يضعوا كمية من الزبالة والرماد أمام فتحة المخبأ، ثم يسعوا بشباكهم وراء هذا الحيوان ويجرى الحيوان بسرعة البرق وعندما يقترب من جحره لا يستطيع الدخول فور رؤيته للقاذورات ويتسمر هذا الحيوان مكانه فيقوم الصيادين بالإجهاز عليه ويتم اصطياده، وكأن هذا الحيوان يريد توصيل رسالة هامة أنه على استعداد أن يقع فى أيدى الصيادين ويموت على أن يتلوث بأى نوع من القاذورات، وكم نحتاج لقديسين يخشوا الخطية بهذه الدرجة، فهم على استعداد أن يموتوا على أن يتلوثوا بالخطية، ألم يكن يوسف واحد من هؤلاء (تك39) كم اتمنى أن أكون أنا كذلك لأحمل ذات الشعار “ونموت ولا نهينك” …………
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب و الايمو
٠٠٩٦٤٧٥٠٢٧٢٠٨٧٣
الوسومإدلب ترامب الحب و الحنس
شاهد أيضاً
ولادته يسوع
وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ …