التحنيط عند المصريين…
وَأَمَرَ يُوسُفُ عَبِيدَهُ الأَطِبَّاءَ أَنْ (يُحَنِّطُوا أَبَاه يعقوب)…
(فَحَنَّطَ) الأَطِبَّاءُ إِسْرَائِيلَ.
وَكَمُلَ لَهُ أَرْبَعُونَ يَوْمًا، لأَنَّهُ هكَذَا تَكْمُلُ أَيَّامُ (الْمُحَنَّطِينَ)..
وَبَكَى عَلَيْهِ الْمِصْرِيُّونَ سَبْعِينَ يَوْمًا…(تكوين50: 2 – 3)
ثُمَّ مَاتَ يُوسُفُ وَهُوَ ابْنُ مِئَةٍ وَعَشَرِ سِنِينَ..
(فَحَنَّطُوه)ُ وَوُضِعَ فِي تَابُوتٍ فِي مِصْرَ…(تكوين50: 26)
كان (المحنطون) في مصر يحسبون ضمن طائفة الكهنة…
** ينقسمون إلى ثلاث طوائف..
1- الأولى: كانت تقوم بفتح الجثة..
2- الثانية: كانت تهتم بالاطياب والعطور والعقاقير..
3- الثالثة: كانت تقود الطقوس الدينية عند وضع الجثة في المدفن…
** عملية التحنيط…
تسحب (الفرقة الأولى) المخ من الأنف بخطاف حديدي
وتملأ مكانه بالتوابل…
وتنزع الأحشاء وتغسل تجويف البطن بواسطة حقنه بخمر البلح
وتملأه (الفرقة الثانية) بمسحوق من المر والقثاء الهندي والقرفة والتوابل الأخرى…وتنقع الجثة مدة سبعين يومآ في النطرون..
ويأتي دور (الفرقة الثالثة)…
توضع الجثة في تابوت خشبي أو حجري منقوش وملون مصنوع على شكل إنسان…
أما عند اليهود..
فكانوا يغسلون الميت…(أعمال9: 37)…
يلفون الجثة بأكفان ويربطون الرأس بمنديل (يوحنا20: 7)
أو يربطون كلآ من أطرافه على حدة…(يوحنا11: 44)
ويدهنون الجثة ويلفونها بأطياب…(يوحنا19: 40)
ويحضرون حنوطآ وأطياب…(لوقا24: 1)
يولولون ويبكون عليه (يوحنا11: 19 و 33)
يستأجرون أيضآ مزمرين…(متى9: 23)
وكل مَنْ مَسَّ مَيْتًا مَيْتَةَ إِنْسَانٍ مَا، يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ…
يَتَطَهَّرُ بِهِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَكُونُ طَاهِرًا. وَإِنْ لَمْ يَتَطَهَّرْ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ لاَ يَكُونُ طَاهِرًا.
كُلُّ مَنْ مَسَّ مَيْتًا مَيْتَةَ إِنْسَانٍ قَدْ مَاتَ وَلَمْ يَتَطَهَّرْ،
يُنَجِّسُ مَسْكَنَ الرَّبِّ. فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ..
(العدد19: 11 – 13)…هكذا كان يفعل اليهود…
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
009647502720873