يوجد قمح في مصر
(تكوين2:42)
– كان الجوع شديد في كل الارض
(تك57:41)..
ولم يكن حسب الظاهر مفر ليعقوب وعائلته من الم الاحتياج والعوز..
– ولكن اله العناية والتدبير ، الذي لا ينسي من هم موضوع اختيار محبته ..
– سبق فخزن قمحا لاجل شعبه ، باعطائه المصريين انذارا بسني الجوع وقادهم الي خزن غلة سني الشبع.
– ولكن ما اقل انتظار يعقوب للخلاص من مصر مع ان الحنطة كانت مخزونة له هناك
– ايها القارئ العزيز ، مع ان كل الامور في ظاهرها تعمل ضدك ، لكن استرح مطئنا ومتاكدا ان الله قد اعد لك مخزنا.باي وسيلة سيخلصك. ومن حيث لا تدري سيقدم لك ما تحتاج اليه.
– ربما يكون المصدر الذي ستاتي منه نجاتك غير منتظر بالمرة ، لكن لابد ان ياتي العون ، وسيتمجد اسم الرب بك.
– ان كان الناس لا يطعمونك فالغربان تطعمك، وان كانت الارض لا تعطي قمحا فالسماء تمطر لك منا..
– لذلك تشجع واسترح في الاتكال علي الله.
– انه يجعل الشمس تقف في كبد السماء ، ويستطيع ان يجعل مصدر الحزن والالم ينبوع افراح.
– ان القمح الذي كان في مصر كان في يد يوسف المحبوب – يوسف الذي كان يفتح ويغلق المخازن كما يشاء.
– وهكذا غني العناية والتدبير والرعاية كلها في قوة ربنا يسوع المسيح ويقدمها بسعة لخير شعبه.
– وكما كان يوسف مستعدا كل الاستعداد ان يغيث عائلته هكذا الرب يسوع لا يكف في عنايته الكاملة عن ان يهتم بنا.
– فلا ينبغي ان نجلس حائرين او يائسين ، بل علينا ان نصلي ، فالصلاة ترفعنا حالا الي محضر الله ،.
– وبمجرد ان نتقدم بثقة الي عرش النعمة ننال ما نطلبه – مخازنه لا تنضب لانه لا يزال يوجد قمح ، وقلبه لا يقسو علينا بل يقدم لنا الحنطة اللازمة.
– ايها السيد ربنا يسوع المسيح..اغفر لنا عدم ايماننا ، وقربنا اليك اكثر ، ودعنا ناخذ اكثر من ملئك نعمة فوق نعمة…امييييين…
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
009647502720873