مرة سألت ربنا سؤال وقولتله :
ايه شكل التعويض اللى ممكن تديه لإنسان سمحت ليه بتجربة تقيلة .. هو دلوقتى متعايش معاها .. بس لسه فى مرارة فى حلقه من الألم ، ومن بعض الناس اللى تعبوه ، من خسارة خسرها اى كان نوعها (شخص عزيز – فلوس – وقت – مجهود )؟
– راح كعادته رد على السؤال بسؤال وقالي : وانت رأيك إيه؟
– قولتله :
ممكن تخليه يشوف انتقامك من اللى تعبوه؟
رد وقال :
حقه انا كده كده هاخده، وبرده ده تعويض مش كافى
– طيب تعوضه بفلوس و كرامة اكتر فى عنين الناس؟
قال:
دى أرخص حاجة عندى وبرده مش كفاية .. هو مقامه أكبر من كده
– حيرتنى معاك يارب .. طيب هتعوضه ازاى؟
قال لى: هديله اللى عمره ما حلم بيه، هديله حاجات متتقدرش بالمقياس البشرى ومفيش حد من البشر يقدر يديهاله
هديله يبقى فى وسط النار وميتحرقش مهما علوا النار وحموها،
هديله يبقى وسط الأسود ولا تقدر الأسود تيجى جنبه،
هديله يبقى ضعيف وبيجر فى رجليه جر وبعين واحدة ومش شايف الحقيقة الكاملة وانقل بيه جبال،
ياااااااه معقوله يارب؟
مش بس كدا دا انا هديله شوكة فى جسمه واغير بيه العالم،
هديله فم وحكمة مايقدرش كل معانديه ان يقاوموها،
هديله فرحة هنا وهناك متتقدرش بثمن
هديله اكليل الحياة الأبدية حتى لو موتوه 100مرة هنا على الأرض.
عجيب قوي ربنا دا
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب