الطلاق العاطفي:
هو مرحلة يصل إليها الزوجين يعيشان تحت سقف واحد وفي مكان واحد وكأنهما غريبين عن بعضهما، بعيدان كل البعد عن بعضهما ينتزع من قلبيهما الحب والود ويجردهما من الاهتمام مشاعراً وعاطفة وهما مضطران الى ذلك، إما حفاظاً على شكل الأسرة أمام المجتمع الذي يستنكر الطلاق الفعلي عادة، أو حفاظاً على الأولاد من الضياع.
للطلاق العاطفي نمطين :-
ومنهم التالى :-
١- الاول ” الصامت ” رغم برود المشاعر والعواطف بينهما إلا انهما هادئان.
٢- الثاني ” العاصف ” يتأرجح بين فترة وفترة تشق بينهما الخلافات والصراخ والصياح.
الطلاق العاطفي اما ان يكون فردي من جهة طرف واحد لسبب ما، أو يدخل مرحلة تدريجيا من غير قصد رغم حياة مشاعر الطرف الآخر تجاهه ورجواه ان يعود اليه مثلما كان في بداية الزواج.
اسباب الطلاق العاطفي:
1- شعور احد الاطراف بعدم اهميته عند الطرف الاخر
2- التعالي وتحسيس الطرف الاخر بالنقص والدونية.
3- بخل الزوج على زوجته في الأمور المادية أو المعنوية
4- انعدام الثقة بين الطرفين أو من قبل أحدهما بسبب ممارسة الكذب أو الخيانة.
5- عدم اقتناع احد الاطراف بالاخر منذ البداية
علاج الطلاق العاطفي
• عدم السماح بإطالة الخلاف
• حرص أحدهما على المبادرة والصلح
• تجنب تصرفات مثيرة للآخر
• بادر بالتواصل لا تنتظر الآخر
للوقاية من الطلاق العاطفي
• الحرص على المشورة بينهما
• تفهم الاختلافات بين الطرفين
• عدم السماح بإطالة الخلاف
• سعة الصدر في الحوار
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
009647502720873