لا يوجد في الكتاب المقدس صلاة على الموتى .
كتابيا مراسيم الدفن هي وسيلة لكي يتذكر الناس الأحياء أنهم ليسوا باقين هنا الى الأبد , ومع أن هذا الحدث هو مؤلم ومحزن لكن الكتاب يشجعنا أن لانحزن لأن المؤمن عنده رجاء أنه بعد الموت سيذهب الى الرب . كما ذكر الرسول بولس في رسالته الأولى الى أهل تسالونيكي
( 1تسا 4: 13 _ 14 )
( ثم لا أريد أن تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين لكي لاتحزنوا كالباقين الذين لارجاء لهم لأنه ان كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدين بيسوع سيحضرهم الله أيضا معه ) وأيضا لتذكير الخطاة الحاضرين أثناء الدفن من كلمة الرب , أن يتوبوا ويرجعوا الى الله , لأنه لا نفع لأي صلاة بعد الموت إذا كان الميت خاطي والأمثلة كثيرة : فلك نوح , لعازر والغني , اللص على الصليب ,
بعض الطوائف يصلّون على الموتى عسى أن يغفر الله لهم خطاياهم ويدخلهم ,الحياه الأبديه وهذا غير صحيح على الإطلاق لأن الغفران هو هنا على الأرض وقبل الموت
( هوذا الآن وقت مقبول هوذا الآن يوم خلاص ) 2كورونثوس 6 : 2 ,
ولأن فرصة قبول الرب يسوع كمخلص شخصي تعطى في هذه الحياة فقط
,( اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم )
عب 3 : 15 . لكن بعد الموت يكون قد فات الأوان وأغلق الباب , فنوح بقي يكرز للناس 120 سنة فترة بناء الفلك والناس لم تتوب لكن عندما انتهى الفلك ودخل نوح وعائلته والحيوانات اليه اغلق الرب الباب ولم يعد هناك فرصة ثانية .
أما عن المطهر : فلا وجود له في الكتاب المقدس وهو اختراع بشري لكي يبعد الناس عن التوبة والرجوع الى الله , فيدفعهم لعمل الخطايا على أمل أن الكاهن سيصلي عليهم بعد موتهم ويرسلهم الى المطهر لفترة قليلة أو كثيرة حسب كثرة خطاياهم وبعدها يذهبون الى الحياة الأبديه وهذا تجديف وضد تعليم المسيح الذي مات على الصليب بسبب خطايانا الذي يؤمن بالابن له حياه ابديه والذي والذي لا يؤمن لن يرى حياه بل يمكت عليه غصب الله , ففكرة المطهر تناقض تماما عملية الفداء , وإلا ليقل لنا أصحاب المطهر لماذا تألم المسيح ومات سؤال لما مات سفيره وحنانيا وبنفس الوقت دفنوا الزوج وبعدها أتت الزوجه ولم تعلم أن زوجها مات وبسبب الكذب ماتوا الاتنين لم يصلوا عليهم
أعمال ٥ : ١__11
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
009647502720873