الزوجين الطيبين
يحكى عن رجل وامرأته انهما كانا ساذجين بسيطين جدااااا
محبين للرب يسوع والكتاب المقدس حبا شديدا
وكان من اجمل العادات عندهما ان يحفظا كل يوم اية واحدة على الاقل
من الايات التى تمر بهما اثناء قرائتهما اليومية للكتاب المقدس ثم يحاولا تطبيقهما عمليا
وحدث انهما قرأ يوما الاصحاح الحادى عشر من سفر الجامعة
وكان فى مقدمتة الاية القائلة
ارمى خبزك على وجه المياة فأنك تجده بعد ايام كثيرة
وافتكر الزوجان لسذاجتهما ان المقصود هو المعنى الحرفى للاية
فعمل صندوقا خشبيا كبيرا يشبة القارب وبعد ان ملاة بالخبز والاطعمة الاخرى وبعض الملاعق والشوك والسكاكين اغلقاة جيدا والقيا بة فى البحر
وتركاة يطفو ويحملة الماء الى بعيد
وحدث بعد عدة سنوات ان تعرض الزوجان الطيبان لتجربة صعبة
تركتهما فقيرين لا يملكان قوت يومهم حتى اضطر الى طلب الالتحاق بأحد الملاجى ولما كانت ملاجئ البلدة التى يعيشان فيها مليئة بالاجيئين
رفض طلبهما واخيرا سعى لهما احد الخيرين والحقهما بملجأ فى مدينة اخرى
وجاء وقت تناول الطعام فرأيا امرا مدهشا
ان ادوات المائدة مكتوب عليها اسماهما انها هى الادوات التى وضعاها يوما مع الاطعمة الكثيرة فى الصندوق الذى القياة فى البحر
وتذكرا حالة الغنى التى كانا بها قبل ان يفتقرا وكيف اصبحا من نزلاء الملاجئ بعد ان كانا يعطيان بوفرة الفقراء والمساكين
فهاجت عواطفهما واخذا يبكيان فلاحظا صاحب الملجأ ذلك فأسرع اليهما وسألهما بحنان عن سبب بكائهما فحكيا لة كل ما كان من امرهما وعندئذ صاح صاحب الملجأ سبحان اللة مجدا لاسم الرب
لو تعلمان انكما انقذتما حياتى من الموت فى يوم من الايام فتعجبا الزوجان جدا
وقالا : نحن انقذنا حياتك من الموت كيف ومتى نحن لا نذكر ؟
فقال الرجل : لقد كنت منذ عدة سنوات مع بعض الرفاق فى سفينة مبحرة الى ميناء هذة البلدة وقبل وصولنا بعدة ايام وقعنا فى مشكلة خطيرة
بسبب نفاذ الطعام كلة وتعذر علينا الحصول على عدة مأكولات وبقينا يومين كاملين لم نذق خلالهما شيئا وصرنا نرفع صلوات حارة الى اللة
لكى يعيننا فى هذة التجربة الصعبة
وفى صبيحة اليوم الثالث رأى احدنا صندوقا يقترب من المركب فأسرعنا تجاة وانتشلناة من الماء ولما فتحناة وجدنا كمية وافرة من الطعام مع بعض الملاعق والسكاكين والاطباق فشكرنا اللة كثيرا
وتناولنا الطعام مسرورين جدا واستطعنا ان نصل الى بلدنا احياء سالمين
فقررنا انشاء ملجأ اعترافا منا بفضل اللة علينا وتذكارا لهذة الحادثة
العجيبة
ووضعنا هذة الادوات بالملجأ لتظل تذكرنا برحمة اللة ومعونتة وها انتما قد رأيتما كيف كنتما واسطة خلاصنا من الموت
قال الزوجان : هذة قصة عجيبة حقا
قال الرجل : والان اقدم لكما الشكر على هذا الصنيع ونعيد تقديم الشكر للة وهاقد وجدتما صدق الاية التى حاولتما تطبيقها قديما لقد رميتما خبزكما على وجة المياة فوجتماة بعد ايام كثيرة فأمكثا هنا معززين مكرمين
ولا تفكرا فى التجربة التى سبب لكما الفقر فأنى واخوانى مؤسسى الملجأ في خدمتكما من كل ناحية حتى النهاية
فعلا مهما عدت السنين والايام ربنا مبينساش
وها يكافئ كل انسان على صنيعة الى عملة فى غيرة
القس / مجدى خلة.
الوسومإدلب ترامب الحب و الجنس
شاهد أيضاً
دوافع الخدمة اية؟؟؟
تحديد سبب ودافع الخدمة التي أقوم بها أمر هام جدًا. كذلك معرفة المواهب الموجودة عندي …