لسه الفرصة منتهتش

هل تعلم ان احيانا عندما تقوم بغلق أبواب بحياتك من شأنها ان نجب لك السلام والأمان وكذلك تتمتع بيد إلهك القدير وتراها تعمل آيات وعجائب. انها فرصه لتتعلم من كلمه الله ما لك فيه عندما تختلي به وتغلق الباب عليكما

ماذا يعني الغفران بالنسبة لك؟ كثيرا ما نتكلم عنه ونخدم عنه لكننا لم نختبر قوته وبركاته للان انها فرصه لنتعرف عن بركات هذا الغفران من كلمه الله

نتابع بهذه الحلقه موضوع الأسبوع الماضي واحتياجنا لمحطات كهذه تعيننا في البريه الصعبة وتعطينا ألقوه ان نكمل المسيرة مع الهنا الحي ليوم مجيئه

في حياتنا كمؤمنين محتاج الي بعض المحطات التي فيها نتغير ونختبر أمور لم نعرفها سابقا والتي من دورها ان تقودنا لعلاقته اروع مع الإله المحب وفي النهايه تقودنا الي علاقه حميمه ما أروعها وما اجملها

في كثير من الأحوال نتمسك بأمور نظن انها من الممكن ان تدوم وتكون سبب في تحقيق السعاده لنا لكن عندما نرجع لكلمه الله نعرف انها باطله ولن تجدي نفعا انها دعوه لنتعرف معا علي هذه الأشياء التي لا تفيد ولا تدوم ولا تسبب لنا السعادة المرجوه

كم من مرات نصلي لله ونقول أنت سيدي ليس غيرك. لكن السؤال الحقيقي هل هو بالفعل سيدك. خيرك. لا شي غيره انها فرصه لنجدد عهودنا في محضره ونملكه من جديد علي كل شيء

كثيرا ما نجوع وكثيرا ما نأكل لكي نشبع ولكننا نجوع ثانيا هل اختبرت يوما ان تأكل من المنَ السماوي وتعلمت كيف تستمتع به انها فرصه لنتعلم ونتعرف معا من خلال كلمه الله

هناك العديد من الأشواك نجتاز بها في هذه البريه ولا نعلم انها سبب بركه لحياتنا ومجد لا ينطق به ومجيد انها فرصه لنتعلم من كلمه الله ونسمح للكلمه ان تكون سبب بركه لحياتنا

الصليب ليس قصه إنما هي حقيقه وصليب الهنا رمز افتخارنا وسر عظمته تعجز الكلمات عن وصفه انها فرصه لنتعلم من الحق لماذا هو عظيم مما يجعلنا نفتخر به

نحن غرباء ونزلاء بهذا العالم الذي اوشك علي النهايه وعلينا ان نعي كيف ينبغي ان نكمل ترحالنا بأمان حتي ما نصل ألي ما وعدنا به أنها دعوه لنتعلم ونعيش ما قد دعانا الله اليه