حلقة برنامج لما يعجز البشر ليوم 4 اغسطس 2017 بعنوان لكن لا تفقد رجاءك

17264171_1871463746464836_2366436761471783586_n

لو عرفت نهايه المشاكل ما انزعجت
لو عرف التلاميذ أن المسيح سينقذهم فى الهزيع الرابع ، لاحتفظوا بهدوئهم طوال ساعات الليل ..
لو عرفت أرملة نايين أن ابنها سيقوم فى نفس اليوم ، لما ذرفت عليه دمعة واحدة ..
لو عَرِفَت أختا لعازر أن المسيح سيقيمه بعد أربعة أيام ، لقَضِيَتا تلك الأيام فى فرح و انتظار ..
لو عرف يوسف أن ضيقاته ستنتهى بعد 13 عاماً ، لما لجأ إلى الذراع البشرى قبل الموعد بسنتين ..
لو عرف إبراهيم أن وعد الله سيتحقق باسحق بعد 25 سنة ، لما أنجب إسماعيل الذى مرر حياته ..
كان بمقدور الله أن يخبرهم بموعد تدخله ، فيقضون فترة الانتظار فى ثبات و هدوء .. إن المعرفة تجعل القلب ثابتاً .. لكن الله يريد أن يصل بنا إلى هذا “الثبات” بدون تلك “المعرفة” !
حين هاج البحر فى المرة الأولى خاف التلاميذ ، لكن المسيح كان معهم فأيقظوه .. و حين هاج فى المرة التالية خافوا أكثر لأنه لم يكن معهم .. فأتاهم ماشياً على البحر !
و تجربة وراء تجربة .. و خبرة تلو الأخرى .. ينمو الإيمان تدريجياً ، حتى يصل بنا الله إلى ذلك القلب المُؤمِن و المُؤَمَّن .. “لاَ يَخْشَى مِنْ خَبَرِ سُوءٍ .. قَلْبُهُ ثَابِتٌ مُتَّكِلاً عَلَى الرَّبِّ .. قَلْبُهُ مُمَكَّنٌ فَلاَ يَخَافُ”(مز112: 8-7)
قَلْبُهُ “مُمَكَّن”
قلب لا يهتز .. مُحصَّن ضد الشك .. لا يخاف مهما حدث .. و هى درجة لا يصل إليها القلب إلا بالاختبار و الخبرة ..
فى كل ضيقة هناك فترة زمنية لا يخبرنا الله بموعد انتهائها .. لتنسحق ذواتنا و ترتفع أعيننا .. لنصلِّى و نصرخ و ننتظر و نتشدد ..”جَيِّدٌ أَنْ يَنْتَظِرَ الإِنْسَانُ وَيَتَوَقَّعَ بِسُكُوتٍ خَلاَصَ الرَّبِّ” (مرا3: 26)
لكن لا تفقد رجاءك ..
ثق فى انتهاء التجربة ثقة من يعرف موعد انتهائها ..

Comments

comments

شاهد أيضاً

كنيسة يسوع؟؟؟!!!

كنيسة يسوع !! ? جاء للكنيسة شخص بهيئة فقيرة بدا انه متشرد .. تجول حولها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

 
Chat  
RadioVOH FB page Chat Online
+