لما يسمح الرب التجربة

عندما يسمح الله بالتجربة
.
يقول الكتاب لنا صريحاً: لا يقل احد اذا جرب: «اني اجرب من قبل الله»، لان الله غير مجرب بالشرور (يع 1: 13), لذا يجب ان نفرق بين الامتحان والتجربة, فالامتحان هو ما يسمح به الله لتنمية ايماننا وتدريبنا لنتغير عن شكلنا, اما التجربة البشرية فهي من الجسد الذي فينا بواسطة الشيطان, فالله لا يجرب في الشرير ابداً.
.
لكن موضوعنا اليوم هو الامتحان الذي يسمح فيه الرب في حياتنا, وهو بالطبع صعب ومؤلم للغاية, فقد يكون خسارات مادية او الالام جسدية كالمرض الذي اجتاز فيه ايوب, او الالام نفسية مع الالام الجسدية كتلك التي دخل فيها يوسف وهو في مصر, وقبل طل شئ يجب ان نفرق بين دخول الغير مولودين في الالام والتي يسمح بها الله, اما لكي يرجعهم اليه او لاجل نهاية قصة الحياة, نتيجة لتكرار المحاولات معهم والتي انتهت بالرفض, وبين دخول المولودين منه ثانية, لاجل تدريبهم وتنميتهم
.
واليوم سنتحدث عن ماذا يفعل الله عندما يسمح بأن يدخل ايماننا في الامتحانات المؤلمة, وسنراه وهو يرتب الامور, وتعال لنرى كيف تصرف في قصة يوسف
.
1- انه وقت الامتحان يسير معنا ولا يتركنا:
وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا (تك 39: 2)
ولكن الرب كان مع يوسف (تك 39: 21)
.
2- انه يبارك الذين حولنا من خلالنا ويجعلنا نرى ذلك بوضوح:
ان الرب بارك بيت المصري بسبب يوسف. وكانت بركة الرب على كل ما كان له في البيت وفي الحقل (تك 39: 5)
.
3- انه يعطينا نعمة في عيون المحيطين بنا:
– فوطيفار: فوجد يوسف نعمة في عينيه (تك 39: 4)
– رئيس السجن: جعل نعمة له في عيني رئيس بيت السجن (تك 39: 20)
.
4- ان يبسط لنا لطفاً:
وبسط اليه لطفا (تك 39: 21)
.
5- يعطينا النجاح والازدهار:
ومهما صنع كان الرب ينجحه (تك 39: 23)
.
6- يعطينا نعمة وسند لنخدم المحيطين بنا:
– الساقي والخباز: فاقام رئيس الشرط يوسف عندهما فخدمهما. وكانا اياما في الحبس (تك 40: 4)
.
7- انه يهب لنا اسراره وتعليمه:
اليست لله التعابير؟ قصا علي».(تك 40: 8)
.
اخي اختي
دعونا نخضع ليد القدير ونصبر له, فخطته هي اعظم بكثير مما نتصور, ولابد له من ان يخرج من الاكل اكلا ومن الجافي حلاوة
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
009647502720873

Comments

comments