إذاعة صوت الأمل الدولية الدولية international Voice Of Hope Radio
+{ من فضلِك … عودي زوجك على رائحتك وحرارة صدرك !!! }+
قبل زواجها نصحتها أمها الحكيمة بهذه النصيحة … عودي زوجك على رائحتك وحرارة صدرك.
طبعاً استغربت من كلام أمها والذي تسمعه لأول مرة، وسألتها عن السبب والقصد من وراء ذلك التصرف الغريب … فقالت لها جربي وقولي لي رأيك إيه بعد ذلك.
تزوجت وطبقت كلام أمها من أول يوم لكي ترى رد الفعل، ولم تترك زوجها لينام وحيداً بل كانت تدخل معه حجرة النوم وتجعله ينام على صدرها أو قريب منه، كان ينام زي الطفل وهو هادئ وسعيد ومستمتعاً بدفء صدرها وجسدها ورائحته الأنثوية التي لا تُقاوم ” الفرمونات الأنثوية “، مما جعلت عقله اللاوعي يربط بين رائحتها وحرارة صدرها والنوم الهادئ.
أصبح لا ينام نوماً هادئاً إلا وهي بجانبه، وحتى لو مشغولة فكان ينادي عليها ويقول لها … تعالي نوميني!!!
كانت وصفة أمها الخبيرة هي الوصفة السحرية لها ولزوجها، مما قرب بينهما أكثر.
وكان لهذه الزوجة صديقة تعاني كثيراً من سفر زوجها المستمر، والغياب لفترات طويلة مع أصدقاءه وتركها وحيدة تعاني الوحدة، فنصحتها بتطبيق هذه الطريقة، وجربتها معه، وعندما سافر كالعادة معهم، اتصل بها في الفجر وقال لها مقدرش أنام نهائي من غيرك، وعاد في نفس اليوم مجهداً من عدم النوم … عاد لتنومه زوجته!!!
فعندما تجدينه متوتراً ومتعصباً ولا يستطيع النوم، فعليكِ بتمرير يديكِ بخفة على المناطق التالية مع عدم فتح أي مواضيع نهائياً تثيره، ولكن لتكن كلماتك ناعمة ورقيقة لتهدئته … الظهر والجبين والرقبة والكتاف، فهذه المناطق هي مناطق التوتر وشد الأعصاب.
وعندما تريدين إيقاظه في الصباح، فلاحظي أن الشخص النائم تكون حاسة الإبصار معطلة، ولكن حواس السمع واللمس والشم يكونوا غير معطلين.
اقتربي من أذن زوجك وبهمس ناديه باسمه أو باسم فيه دلع نوعاً ما، بجانب ذلك سيشم رائحة جسمك ويشعر بحرارتك بالطبع، بحيث لا تكون رائحتك رائحة البصل والثوم، فستجدينه يفتح عينيه ويبتسم لكِ ويمكن يطبع قبلة على خدك أو على شفايفك.
أما إذا جاء من الخارج وهو يعاني من مشكلة ما، فسارعي باحتوائه ليطمئن ويهدأ، فضعي يدكِ على ظهره وامسحي عليه بقوة، كما مرري يدكِ على شعره وامسكي يديه وابدئي بالكلام معه بهدوء وتفاهم عما يعاني منه وهو جالس وأنتِ جالسة بجانبه، حيث أن الإنسان عندما يكون جالساً فالدورة الدموية تأخذ في التباطؤ وضغط الدم يبدأ في الانخفاض ويبدأ الشخص في الهدوء وضربات قلبه تهدأ.
فعندما تضعين يدك على ظهره يشعر بأنكِ سنداً له، وإذا قمتي بمسك اليد والكتف والركبة فيحس بالتشجيع، ولمس الرأس واللعب في الشعر فهذا يعيد له الثقة بنفسه، وأما لمس الصدر فهو المكان لكل الأحاسيس والمشاعر وكأنك تقولين له بأنكِ تحبينه بدون أن تفتحي فمك.
شيء أخر مهم، فلو شعرتي بأن زوجك قام بتصرف مخجل ويريد أن يعترف لكِ ولكنه مُحرَج ويحاول البعد عن الإيلام وتوجيه النقد له … فلا تنظري لعينيه نهائياً، وإلا سيرتبك ويتلخبط ولسانه سيُعقد، وممكن جداً إنه يتراجع في الكلام والاعتراف، ولكن لو كان هناك مشكلة معينة يمر بها، فركزي عينيكِ بعينيه لتعطيه التشجيع وأنكِ مهتمة لسماع كلامه، وهذا يشعره باهتمامك به ومشاركته مشاكله، ولكن لا تضغطي عليه لتعرفي التفاصيل، فأغلب الرجال يميلون إلى الحديث باختصار، على عكس المرأة التي لا يهمها إلا أن تسمع القصة من البداية وحتى النهاية.
نصيحتي لكِ يا سيدتي … أرجو عدم تكرار هذه الجمل أو ما شابهها عندما يطلب منك زوجك أن تنوميه (أنومك بتاع إيه … هو أنا خلفتك ونسيتك … ولاَّ فاكرني الداده بتاعت اللي خلفوك … وكمان تشم ريحتي ليه هو قالولك إنى الشمامه بتاعتك ولا قصرية ورد أهلك … إنت أكيد محتاج لعلاج نفسي … روح نام واكبر وما تنرفزنيش وتحرق دمي!! … ” إمضاء الزوجة المصرية والعربية أيضاً “).
ونصيحتي أن تعكسي هذا الكلام وتقولي له … من عينيًّ يا حبيبي، راحتك عندي أهم من أي شغل، يتأجل شوية مش مشكلة، ولو بردان أدفيك ولو حران أهويلك، ولو عاوز حاجة مني قبل ما تنام علشان أعصابك تهدى أكتر فمعنديش مانع أبداً xxx.
بالمناسبة، نصيحتي أيضاً لكِ، ولكنه سر لا تخبريه به، فعندما يريد ممارسة الجنس معكِ وليس لكِ رغبة فقولي له: عرفت ازاي إني عاوزه أنا كمان؟ ستجدينه يتأثر بسرعة جنسياً وتنتهي العملية بأسرع مما لا تتوقعينه، وبالتالي لم تضايقيه، وانقضى الأمر سريعاً، وتصرفتِ بمنتهي الحكمة.
سيدتي … أفكرِك مرة أخرى ربما تكوني قد نسيتِ نصيحة السيدة الحكيمة أيضاً …… ” رائحتك المحببة له وحرارة صدرك الدافئة ” … الموضوع ليس مرض نفسي ولا مَكبرهم مصغرهم، ولكنه يحتاجك بجانبه لتهدأ أعصابه وينام كالطفل …. الكبير!!!
مع تمنياتي للجميع بالسعادة الفائقة والحب الغامر وراحة الأعصاب … مع أجمل رائحة رائعة وأدفأ حرارة مهدئة … منبعثا من صدر المحبوبة.
منقوله للامانه
