كان يطوف الجليل

من فتره طويله كنت باقرأ فى انجيل متى عباره “كان يطوف كل الجليل ” والحقيقه افتكرتها النهارده لما قريتها فى بوست صديق , ساعه ما قريت النص ده زمان حبيت ادرس اد ايه المساحه دى , الاول عرفت ان كلمه جليل معناها ” دائره ” ومناسب ليها كلمه يطوف , المسيح ربنا كان بيلف كل الجليل , يوسيفوس قال ان مدن الجليل كانت فى القرن الاول 204 مدينه , الاحصائيات بتقول سكان الجليل وقتها حوالى 3 مليون , المساحه الكليه للجليل ( بحسب المصدر ) حوالى 2000 ميل مربع وبالمناسبه الميل متغير عند الرومان واليهود وساتبنى الميل اللى اعرفه واحد كيلو متر وسته من عشره , مساحه كبيره جدا وعدد مدن كبير ومخدومين كتير غير الناس اللى بتيجى من العشر مدن الامميه , طب كان لابس ايه فى قدميه ؟ عندى صوره للصندل الجلد من كهوف قمران القرن الاول الميلادى وبها سيور الحذاء اللى اتكلم عنها المعمدان , باتخيل اللف كل المسافه دي بحذاء عارى مثل هذا وكم الصدمات والجروح فى كل هذه المسافات , سوال تقليدى لكثير من الدارسين على مستوى العالم للاناجيل الا وهو كم المسافه الكليه التى قطعها سيدنا تبارك اسمه فى رحلته على الارض اثناء سنوات خدمته ؟ الاجابه كانت بان قام احدهم بحساب المسافه فقط المذكوره فى الرحلات يوحنا 1 : 19- 28 الى يوحنا 2 : 21 فوجدها كالتالى : من الناصره للمعموديه فى بريه يهوذا ثم عوده الى الجليل وكفر ناحوم وقانا وهى رحله محيطها فى السير 386 كيلومتر فاستنتج احدهما انه فى الثلاث سنوات قطع يسوع المسيح مسافه تقرب من 5000 كيلو متر سيرا على الاقدام , الحقيقه فى ارقام تانيه كتيره اكتر من كده ولكنى خشيت من المبالغه ….كانت هذه الرحلات تتم فى كل الظروف الجويه وغالبا بدون نوم كاف فى كل الايام وبمثل هذا الحذاء الذى فى الصوره .
القس / مجدى خلة
فايبر وواتس اب
009647502720873

Comments

comments